قال مدير ادارة الموارد المائية في العراق عون ذياب ان السلطات الايرانية بدأت منذ العام 2002 ، باقامة سدود على نهر الكارون ما ادى الى تدفق المياه بشكل قليل ، ثم ما لبثت ان اغلقت النهر بشكل كامل العام الحالي ، وتحويل مجراه الى نهر بهمن شير.
واتهم ذياب ايران باستخدام شط العرب حاليا كمكب لنفايات المصافي ومياه الصرف الصحي ما يسفر عن تلوث كبير وارتفاع نسبة الملوحة وحذر من \"كارثة بيئية\" في شط العرب ، مؤكدا ان انخفاض منسوب المياه في نهري دجلة والفرات بسبب اقامة سدود في تركيا حيث منابعهما ساهم في ارتفاع نسبة الملوحة.
الى ذلك ، دافعت تركيا امس عن نفسها بعدما اتهمها العراق وسوريا بالحد من امدادهما بمياه نهري دجلة والفرات ، واكدت انها لا تملك الموارد الضرورية للقيام بذلك.
واقر وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي تانر يلديز باحتياجات سوريا والعراق المائية لكنه قال ان بلاده تملك الكثير منها ولا يمكننا زيادة المعدل كثيرا ، وعبر عن اقتناعه بان المعدل الحالي مناسب لكلا البلدين ، قبل اجتماع بانقرة عقده مسؤولو الدول الثلاث لمناقضة قضية الموارد المائية للنهرين. لكن الوزيرين العراقي والسوري رفضا هذه التصريحات ، وتحدثا عن تراجع في منسوب مياه الفرات.
وكالات
أقرأ ايضاً
- السفير البحريني يعلن انتهاء أزمة العالقين على الحدود العراقية
- وزير الموارد : اتفاقات المياه مع سوريا لم تُلغَ
- السوداني من لندن: العراق يدعم الاستقرار والتهدئة بالمنطقة عبر علاقاته مع ايران وامريكا