بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير خارجيته هوشيار زيباري اليوم السبت مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ببغداد العلاقات الثنائية وقضايا التعاون الثنائي وسبل تفعيله في مختلف المجالات. وقالت مصادر عراقية ان متكي بحث مع كل من المالكي وزيباري تداعيات التفجيرين الدمويين اللذين ضربا مبنيي وزارتي الخارجية والمالية العراقيتين في 19 أغسطس/آب الحالي،و اللذين أسفرا عن مصرع نحو 100 وجرح 600 آخرين .
وقدم متكي لنظيره العراقي التعازي بضحايا التفجيرين، ومن المنتظر ان يشارك متكي في وقت لاحق اليوم في تشييع جثمان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عبد العزيز الحكيم الى مثواه الأخير بمدينة النجف.
وكان متكي وصل في وقت سابق اليوم الى بغداد في زيارة مفاجئة للعراق لم يعلن عنها مسبقا.
وذكرت مصادر في وزارة الخارجية العراقية ان متكي سيجري مباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين تتركز على العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في المنطقة.
وتأتي زيارة متكي بعد أيام من التوتر الذي طرأ على العلاقات بين بغداد ودمشق واستدعاء كل منهما لسفيرها للتشاور على خلفية اتهام العراق لسوريا بإيواء معارضين عراقيين ينتمون الى حزب البعث المنحل (جماعة يونس الأحمد) متهمين بالضلوع في التفجيرين الدمويين اللذين استهدفا وزارتي الخارجية والمالية العراقيتين قبل عشرة أيام .
ولا يستبعد مراقبون ان تكون زيارة متكي على صلة بهذه التطورات وفي إطار مساع تبذلها طهران لتلطيف الأجواء المتوترة بين بغداد ودمشق.
يو بي آي
أقرأ ايضاً
- رئيس مجلس النواب يجتمع برؤساء الكتل النيابية لمناقشة القوانين المهمة
- وزير الموارد : اتفاقات المياه مع سوريا لم تُلغَ
- معتمد في 140 دولة.. العراق يدشن نظاماً محاسبياً موحداً بمعايير دولية