اعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطاعن تمكن الاجهزة الامنية في بغداد من القاء القبض على المجاميع الارهابية المسؤولة عن التفجيرات الدامية التي شهدتها محافظة بغداد اول امس الاربعاء.

وقال عطا ان المجاميع الارهابية تنتمي الى مايسمى دولة العراق الاسلامية ، مبينا ان المجاميع الذين القي القبض عليهم تم احالتهم للتحقيق، موضحا ان التحقيقات الاولية ابرزت ضلوع حزب البعث الصدامي بعمليتي التخطيط والتنفيذ، ولم يبين عطا عدد الذين تم القاء القبض عليهم.

من جهته طالب ممثل المرجع الديني الاعلى السيد احمد الصافي من الصحن الحسيني خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم الجمعة بالإعلان عن الجناة أمام الملأ وإنزال أقسى العقوبات بحقهم.

وقال الصافي ألا تعتقدون إن دماء العراقيين أصبحت رخيصة؟! لاسيما ونحن نتحدث عن قداسة وحرمة الدم في جميع الأديان السماوية والأرضية وجميع الأعراف وان هناك حالة من الرفض لسفك الدم.

وأضاف نحن عندنا حالة من الانفجار المنظم والانفجار الذي يكشف، عن خلفية عدو شرس متمرس، وعن خلفية عدو مدعوم من الداخل أو من الخارج ... وعندما نربط الأحداث الآن مع أحداث سابقة تتبين العلاقة فيما بينها... سابقا الأحداث كانت سوق شعبي أو طائفة معينة تستهدف الناس العزل، الآن الإرهاب قد طال مؤسسات الدولة ... ومادام البلد يحاول أن يستعيد عافيته لا بد من وجود هذه التحديات، مبينا إن بعض الدول تحترم شعوبها فتحاول أن تقلل الخسارة مثلا تضع كاميرات لرصد الحركة .. نحن ومنذ ست سنوات ما بين تدهور للحالة الأمنية وتحسن للحالة الأمنية، في مورد التحسن للحالة الأمنية نفكر ماذا فعلنا من اجل رصد الحركات المريبة هل هي الجاهزية أم الفنية أم التقنية ، وهل الأجهزة الأمنية بالمستوى المطلوب .. هل العناصر الأمنية بالمستوى المطلوب ؟ ما وضع الحس الأمني والاستخباراتي ؟ وكيف تعالج هذه المسالة هل تعالج بالدبابات التي سعرها ملايين الدولارات أو تعالج بـ 20 أو 100 عنصر رواتبهم نصف عُشر سعر هذه الدبابة.

وعلى الصعيد نفسه طالب عضو اللجنة القانونية في البرلمان العراقي النائب مظهر الحكيم قوات الامن العراقية عدم اخفاء أي معلومات عن الشعب ويجب عليها ان تعرض اسماء جميع المتورطين على شاشات التلفزة بمجرد وصول المعلومات لديها \"

موقع نون خاص