تحدّى الرئيس العراقي جلال طالباني أن يكون هناك إسرائيليا واحدا في شمال العراق .وقال ردا على سؤال ل \"صحيفة المصري اليوم \" خلال لقاء صحفي بمكتبه في قصر السلام انه يطلب من الصحفيين، وغيرهم، أن يتجولوا بحرية في الشمال، ومن يعثر على إسرائيلي فله منه شخصيا مائة ألف دولار .وأضاف \"إن إسرائيل لا تزال هي الدولة الوحيدة التي لا يقيم معها العراق أي اتفاقات، وان العراق مازال رسميا في حالة ضدها،وان العراق أكثر بلد عربي وقوفا مع الفلسطينيين في نضالهم \"، مذكرا بان جيش التحرير الفلسطيني، ولد كفكرة في العراق،وتشكلت أول وحدة له هنا، وموضحا انه يميز بين اليهودي والإسرائيلي،فهناك يهود مثل برنار كوشنير، وزير خارجية فرنسا، أصدقاء ومناصرون لقضايانا .وحول سؤال آخر قال الرئيس العراقي :\"إن الانتخابات النيابية المقبلة (يناير/كانون الثاني 2010 ) ستكون حاسمة في تقرير مصير العراق آجمهورية نيابية فيدرالية مستقلة، وديمقراطية،وذات سيادة\"، مشيرا إلى أن علاقات العراق جيدة مع إيران، والسعودية، وتركيا، ومصر، والكويت، وكل دول الجوار، وهناك جهد كبير يبذل لإعادة العراق إلى محيطه العربي .واعتبر الرئيس طالباني أن الحركة السياسية الحزبية، والنقابية الحرة، والنشطة في العراق،هي ضمان لوحدته الوطنية، ولديمقراطيته،وان الجميع ينشط من الآن للحصول على أصوات الناخبين في انتخاباتكانون الثاني / يناير،ما يفسر الصخب الحادث في بعض الأحيان .وقال الرئيس العراقي
انه يفضل الائتلاف الوطني على الطائفي، وان الحرية الموجودة تضمن لكل طائفة الحرية،وهو كعلما ني اشتراكي النزعة، يؤمن بالحركة التقدمية، والوطنية، لكنه لا يعارض الحركات الدينية من سنية وشيعية لأنها انبثقت من المجتمع العراقي، وتؤمن بالعراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد.وحول الوجود الأمريكي الأمني في المستقبل، أكد انه لا حاجة ماسة لبقاء القوات الأمريكية ، أو قوات التحالف، إلا إذا توتر الجو، وزاد نشاط الإرهاب بحيث لم تعد القوات المحلية كافية لمواجهته، وطالب الدول العربية بإسقاط بعض أو كل ديونها على العراق.
أقرأ ايضاً
- رئيس مجلس النواب يجتمع برؤساء الكتل النيابية لمناقشة القوانين المهمة
- العراق :تعديل قانون الخدمة التربويَّة
- الأمم المتحدة: نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد