اعتبر زعيم التيار الصدري السيد (مقتدى الصدر) خلال لقائه الرئيس السوري (بشار الاسد) في العاصمة السورية دمشق ان\"«الانسحاب الأميركي من العراق هو انسحاب صوري وليس حقيقي وان الوضع المتأزم في داخل العراق جراء الاحتلال \"،مبينا\" ان زيارته الى سوريا جاءت لتحسين الوضع في العراق وسوريا وتخفف ما وصفها بالضغوط الأميركية على دول المنطقة، كما أنها تأتي في إطار تخفيف التوتر المتصاعد بين السنة والشيعة، وعلى الطرفين التأني والبحث المعمق على كلمة سواء بينهم \"
وحول الانتخابات النيابية في كانون الثاني المقبل ودخول التيار الصدري في تحالف مع القوى السياسية الأخرى، أكد الصدر أن «التحالف ضروري لوحدة الصف ولمّ الشمل، ولكنني أصدرت بيانا قبل ستة أشهر دعوت فيه أن لا تكون التحالفات طائفية، كما حال المحاصصة الوزارية والحكومية، بل يجب أن تكون وطنية».
من جانب آخر رفض الصدر الاتهامات لسوريا بانها ممر للمقاتلين إلى العراق قائلا \" أنا دائما ارفض هذه التهم ضد سوريا لأنها باطلة، وحتى إن كان هناك متسللون فهذا خارج سيطرة الحكومة السورية لأنها لا يمكن أن تسيطر على حدودها بشكل كامل وكل الدول المجاورة للعراق لا يمكن أن تسيطر على حدودها أيضا».
وقام الصدر بزيارة غير معلنة إلى دمشق تستمر أياما، هي الأولى له بعد إعادة تمركز قوات الاحتلال الأميركي خارج المدن العراقية في 30 حزيران الماضي\"
وكالات - موقع نون
أقرأ ايضاً
- واشنطن تؤكد سعيها لتجنب عملية عسكرية تركية ضد "كرد سوريا"
- مقتل جندي من التحالف الدولي في العراق
- أوروبا تمد يدها لسوريا بشروط! : لن نمول هيئات إسلامية... والحل السياسي مع الكرد ضرورة