يصل رئيس مجلس النواب العراقي إياد السامرائي إلي الكويت غدا الأحد في زيارة تستغرق ثلاثة أيام تلبية لدعوة من نظيره الكويتي جاسم الخرافي لبحث آفاق التعاون بين البلدين.
ونقلت صحيفة \"الراي\" الكويتية امس عن مصادرها القول \"أن السامرائي سيبحث خلال الزيارة سبل تأسيس لجنة برلمانية مشتركة لمتابعة الحوارات الخاصة بالملفات العالقة بين البلدين وأبرزها التعويضات والديون والأسرى وصياغة اتفاقية للتعاون البرلماني بين البلدين.
واضافت المصادر نفسها أن السامرائي سيلتقي خلال الزيارة مع عدد من المسؤولين الكويتيين لبحث العلاقات الثنائية وآخر المستجدات بين البلدين وامكانية حل المسائل العالقة بينهما.
وأشارت المصادر إلي أن السامرائي سيوجه دعوة إلى الخرافي لزيارة بغداد بالإضافة إلى التطرق إلى كيفية تطوير التعاون بين مجلس النواب العراقي ومجلس الأمة الكويتي والقيام بزيارات متبادلة والتباحث من اجل الوصول إلى لجان مشتركة للتنسيق في سبل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين وفتح كل الملفات بشفافية. وأوضحت المصادر نفسها أن السامرائي سيعمل على إبرام اتفاقية للتعاون البرلماني مع الكويت على غرار الإتفاقية التي أبرمت مع مصر مؤخرا.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة \"الوطن\" الكويتية في عددها الصادر أمس أن الحملة الإعلامية العراقية ضد تعويضات تطالب بها الكويت تدخل غدا الأحد إلى حيز المحادثات المباشرة بين البلدين عندما يزور السامرائي الكويت هادفا تأسيس لجنة برلمانية مشتركة لمتابعة الحوارات الخاصة بالملفات العالقة ومنها الديون والأسرى وصياغة إتفاق للتعاون لكن هذه الزيارة سبقتها تأكيدات كويتية ترحب بالتعاون لكن لا تنازل عن التعويضات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر كويتية مسؤولة قولها أن الكويت قدمت إلى العراق الكثير بلا منه أو أذى لكن هناك أمورا مازالت عالقة من المهم حلها كالتعويضات وهي أقرت في الأمم المتحدة وكذلك الحدود، ولذا فإن الحديث حولها يفترض أن يكون عملياً في إطار التنفيذ وليس التفاوض لأنها مواضيع محسومة، على حد تعبير الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السامرائي شدد في تصريح صحافي في بغداد على أن التفاصيل الخاصة بملف العلاقة مع الكويت من صلاحية الحكومة ووصول العلاقات إلى هذه المرحلة من التأزم فرصة لتدخل البرلمانين الكويتي والعراقي من أجل التهدئة، مضيفا أنه \"لا بد من تواصل العلاقات البرلمانية والشعبية حتى لو أصاب العلاقات السياسية والرسمية بعض الفتور بسبب إختلاف وجهات النظر وهو أمر نطمح إليه مع كل الدول العربية
وكالات
أقرأ ايضاً
- الرئيس الفرنسي يصل إلى بيروت
- وزير الخارجية العراقي: وجود أسلحة خارج الدولة أمر غير مقبول
- السوداني من لندن: قانون الاستثمار العراقي هو الأفضل في المنطقة