قال الناطق الرسمي باسم قائمة نينوى المتآخية ان الوضع في الاقضية والنواحي المتنازع عليها في نينوى لن يتغير في حال انسحاب القوات الامريكية نظرا لوجود قوات البيشمركة فيها ولكن بقية المناطق التي لاتسيطر عليها البيشمركة قد تتعرض للمشاكل”. واضاف درمان ختاري ان “الانسحاب الامريكي سيكون له تأثير كبير على مدينة الموصل لوجود خلايا ارهابية نائمة ستستغل الفراغ الامني الذي سيحدث مع الانسحاب لتثبت وجودها

،فضلاً عن كون جهاز الشرطة مخترقا من قبل الارهابيين الامر الذي سيؤدي ربما الى دهورة الوضع الامني”. في سياق ذي صلة قال قائد عمليات نينوى اللواء الركن حسن كريم خضير خلال مؤتمر صحفي حضره قائد القوات الامريكية في الموصل ان “القوات الاميركية القتالية ستغادر مدينة الموصل في ال” 30 ″ من الشهر الجاري مع الابقاء على قوة انتقالية غير قتالية مؤقتة ينحصر دورها في اعادة تاهيل الخدمات وتقديم الدعم اللوجستي ومساعدة القوات العراقية في تفجير العبوات الناسفة”.. مشيرا الى ان “القوات العراقية جاهزة لتسلم الملف الامني من القوات الامريكية والتي في حال استدعائها عند الحاجة سيكون تنقلها مع القطعات العسكرية العراقية”. واضاف خضير ان “القطعات العسكرية العراقية الحالية العاملة في مدينة الموصل جاهزة ومستعدة لاحباط أي محاولة من المسلحين لتعكير صفو الامن على المواطنين ولا حاجة لنا الان الى استقدام المزيد من القوات القتالية الى المدينة”.