عقدت اللجنة الامنية في محافظة كربلاء المقدسة مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الجمعة (26/6/2009) لتدارس الوضع الامني في المدينة المقدسة حضره محافظ كربلاء المهندس امال الدين الهر ورئيس مجلس المحافظة السيد محمد حميد الموسوي وقائد العمليات الفريق الركن عثمان الغانمي ومدير عام شرطة المدينة اللواء الركن علي الغريري لتدارس الوضع الامني في المحافظة بعد انسحاب القوات الامريكية من المحافظات العراقية الى جانب وضع الحلول المناسبة للمشاكل والاختناقات التي تعاني منها المدينة .

وقال الفريق الركن عثمان الغانمي ان مدينة كربلاء المقدسة لاتشهد انسحاب لاي قوات امريكية كونها قد تسلمت الملف الامني قبل اكثر من عام ونصف، مبينا ان القوات الامريكية التي ستبقى في قاعدة الحسينية ستكون قوات قليلة مهمتها تدريب قوات الشرطة العراقية وتقديم الدعم اللوجستي للاجهزة الامنية فقط ولايوجد لها اي دور قتالي، مبينا ان فرق الاعمار الامريكية في المحافظة ستكون بعد 30/6 برفقة الاجهزة الامنية في كربلاء.

واضاف الغانمي ان القوات الامنية في مدينة كربلاء المقدسة مستعدة لبسط السيطرة لانها مارست تحدي واضح في مجال تطهير المدينة من العناصر الارهابية في الفترة السابقة، مشيرا بان القدرة العسكرية للاجهزة الامنية في المحافظة ازدادت بصورة كبيرة من خلال التدريب والتجهيز وتفعيل دور المعلوماتية والاستخبارات .

وبخصوص الاختنقات التي تعاني منها مدينة كربلاء المقدسة اشار الغانمي ان الحكومة المحلية وقيادة العمليات في مدينة كربلاء المقدسة تسعى لتخفيف المشاكل عن المواطنين من خلال فتح بعض الطرق ومناقشة فتح منافذ اخرى في المدينة، مبينا بانه تم فتح طريقين الاول يبدء من شارع ميثم التمار وشارع الجمهورية باتجاه الكراج الموحد والاخر بمحاذاة سوق الخضار باتجاه شارع طوريج وذلك لتخفيف الاختناق الحاصل في المدينة.

وتابع الغانمي حديثه ان فتح منافذ المدينة يعتمد على الوضع الامني ليس في المحافظة فقط بل في عموم العراق .

موقع نون خاص