اكد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان سماحة المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دائما ما اكد ويؤكد على وحدة ابناء الشعب العراقي وتكاتفهم
وقال في مؤتمر صحفي عقده بعد لقائه المرجع السيستاني بمكتبه في النجف هذا اليوم (السيد السيستاني ينادي دائما بالعلاقة الودية البنائة بين كل طوائف الشعب العراقي وفي اطار العالمين العربي والاسلامي ، ومن ثم فان فكر السيد السيستاني كما فهمته هو ان الوقت حان لان تنظم الصفوف جميعا لاعادة بناء العراق دون استثناء .. وعن دورالجامعة العربية لدعم العراق اجاب موسى : ان رسالة العرب والرؤساء العرب والمجتمعات العربية واضحة وهو ان استمرار التفكك والوضع المنهار عربيا واسلاميا ليس في مصلحة احد ولا يستفيد منه الا اعداء الامة العربية والاسلامية والذين يتمّنون لهما الدمار والتراجع والخراب ، وان العلاج الاساسي هو الوحدة والتضامن والعمل سوية بعيدا عن الانقسامات الاصطناعية بين المذاهب والطوائف دون أي مبرر او منطق مفهوم او غير مفهوم .. ومن هنا ياتي تطابقي بالرأي مع الامام السيستاني وهو يؤمن بان هذه الانقسامات ليس لها أي مبرر وهو دعا الكل لان يتكاتف ليعاد بناء العراق والاسلام وتحقيق سلام اوفر واستقرار ورخاء للعالمين العربي والاسلامي ) وحول تدخلات دول الجوار في العراق قال ( هذه التدخلات والاستقطابات امر يتعارض مع المصلحة العراقية وان استقرار العراق يتحقق بأمرين اساسيين هما وقف الاستقطاب المذهبي والطائفي الذي يمكن ان يؤدي الى شر كبير في العراق والامرالاخر انسحاب القوات الامريكية وهذان الامران متلازمان، ومستقبل العراق يقوم على وحدة العراق وتضامن كل عناصره وانا ارى ان هذا الامر اصبح واضح لكل العراقيين ) وتناول الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى العلاقات الايرانية العربية لدى جوابه على سؤال وجهة اليه بهذا الخصوص ( هناك توتر بين العرب وايران ولكن في نفس الوقت الكثير يطالبون بانه هذه العلاقات والاختلافات تتم مناقشتها بصراحة بين العرب والإيرانيين لان في المبدأ والمنتهى نحن امة واحدة وايران اخوة لنا ولا يفترض باي احد ان يشكل عداءا ، ولكن الاختلافات قائمة والمطلوب اننا نصفي هذه الاختلافات ونحلها عبر إشعار الجميع بان حقوقه مصانه واحتياجاته متوفرة ، وان العلاقة بين الاخوة يجب ان تكون على اساس المصالح المتبادلة والاحترام وهناك مساحة في هذا الموقف بين العرب والايرانيين ) وتحدث الامين العام للجامعةالعربية عن انطباعاته الجيدة بعد اربع سنوات من زيارته الاولى الى العراق بقوله ( في عام الفين وخمسة كان هناك مساحة كبيرة من الياس وفي هذا الوقت وجدت مساحة كبيرة من الامل والفارق واضح وانما الامر يتطلب الكثير من العمل لان الطريق لازال طويل
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- المشهداني يؤكد أهمية الدور الروسي في دعم العراق على الصعيدين الإقليمي والدولي
- هل يؤثّر التعداد السكّاني على نسبة الـ "17%" الكردية؟
- صاحب منزل في الديوانية يعتدي بالضرب على موظف التعداد السكاني