أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اليوم الثلاثاء، أن التوترات في العراق تهدد الاستقرار، فيما أشار إلى أن العالم حالياً في ورطة كبيرة والانقسامات تزداد عمقاً.
وقال غوتيريس، خلال افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "الإمدادات الغذائية ستكون مشكلة العام المقبل إذا لم يستقر سوق الأسمدة"، مبيناً أن "نقص الأسمدة سيتحول بسرعة إلى نقص غذائي عالمي في حال عدم اتخاذ إجراءات الآن"، لافتاً إلى أنه "يلوح في الأفق شتاء من السخط العالمي في ظل استعار أزمة غلاء المعيشة وانهيار الثقة وتزايد اللامساواة".
وتابع، أن "المجتمع الدولي ليس مستعدا أو راغبا في مواجهة التحديات الدراماتيكية الكبرى في عصرنا"، منوهاً إلى أن "الانقسامات الجيوسياسية تقوض عمل مجلس الأمن والقانون الدولي".
وتحدث غوتيريس، عن أن "أحدث التقارير عن مواقع الدفن في إيزيوم بأوكرانيا مزعجة للغاية".
وتابع، "الاقتصاد الأفغاني في حالة خراب وأكثر من نصف سكان البلاد يواجهون مستويات شديدة من الجوع".
ورأى، أن "التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران ما زال بعيد المنال".
وقال أيضاً، أن "التوترات في العراق تهدد الاستقرار"، مردفاً أنه "لا يزال العنف والمعاناة سائدين في سوريا".
في سياق آخر، شدد على "خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45% بحلول عام 2030".
أقرأ ايضاً
- مليون عامل أجنبي في العراق يخرجون 6 مليارات دولار من البلد سنوياً
- رئيس الوزراء: العراق يرفض الدخول بالحرب وموقفه ثابت بإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني
- المشهداني يؤكد أهمية الدور الروسي في دعم العراق على الصعيدين الإقليمي والدولي