
زار ممثل السيد السيستاني اليوم السبت مشروع توسعة مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام المكون من ثلاثة ابراج و(37) طبقة، واطلع عن كثب على مراحل انجاز المشروع الذي سيضيف سعة سريرية مضاعفة للمؤسسة وبتصاميم هندسية حديثة، واوصى بالاسراع بانجاز المشروع.
واكد رئيس قسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة المهندس "حسين رضا مهدي" في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ "عبد المهدي الكربلائي" شرفنا اليوم السبت الثاني والعشرون من شهر شباط الجاري الى احد اهم المشاريع التي تنفذها العتبة الحسينية المقدسة المتمثل بمشروع توسعة مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام في محافظة كربلاء المقدسة، بعد ان اصبحت الطاقة السريرية لمؤسسة وارث الاصلي الذي تبلغ سعته السريرية (150) سرير مشغولة بالكامل، وكذلك طول مدة المواعيد التي تعطى للمرضى الاطفال التي وصلت الى ثلاثة اشهر، ومن هنا بدأت الفكرة بانشاء توسعة جديدة بسعة (300) سرير، لتصبح السعة الكلية (450) سرير ما يعادل سعة مستشفيين لعلاج الاورام ليتم استيعاب الاعداد الكبيرة التي تقصد المؤسسة للعلاج، ومثلما يعلم الجميع ان الكثير من المرضى يصطحبهم ذويهم للعلاج خارج العراق وانفاق اموال طائلة للتشافي من هذا المرض الخبيث، وقد شاهد الجميع ان اغلب الحالات التي راجعت المؤسسة في كربلاء او مستشفى الثقلين في البصرة لقوا نتائج طيبة وتكلل علاجهم بالشفاء لمختلف الاورام".
واضاف ان" المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ "عبد المهدي الكربلائي" اكد على ضرورة التسريع في انجاز مشروع توسعة مؤسسة وارث لعلاج الاورام المكون من ثلاثة ابراج و(37) طبقة، حيث تجري الان عمليات انجاز هيكلين رئيسيين من ابراج المشروع خلال سنة واحدة التي تتكون من (15) طبقة، اما البرج الثالث المكون من (7) طبقات فستكون فيه اغلب الاجهزة الحديثة المتطورة، وتبلغ المساحة الكلية للمشروع (5) دوانم، ومساحة بنائية تصل الى (70) الف متر مربع، وسيرفد المستشفى بأحد افضل الاجهزة العلاجية المتطورة على مستوى العالم وهو جهاز "البروتون" الذي يوجد في مستشفى (57357) المصرية فقط على مستوى الشرق الاوسط، وهو جهاز يختصر العلاج بطريقة نقطية على منطقة الورم فقط، بعد ان كان العلاج يؤثر على الجسم او المناطق المحيطة بالورم، وبعد العلاج يتم استئصال الورم من خلال جهاز ملحق بـ"البروتون"، كما سيرفد بأجهزة اخرى مثل "المعجلات الخطية" او "السايتكرون" وغيرها من الاجهزة التخصصية"، مشيرا الى ان" ارض مساحاتها (2500) متر مريع استملكتها العتبة الحسينية لغرض تشييد مركز خاص للجينات، حيث توجد فحوصات جينية تجرى للانسان وحتى الاطفال، ومنها يستطيع الطب تحديد الامراض الوراثية التي قد تصيب الانسان عندما يكبر مستقبلا، وما يجري الآن هو ارسال الجينات الى اربيل او الاردن او الدول المجاورة، حيث لا يوجد في العراق مركز خاص لفحص الجينات وحفظها لاستخدامها لا قدر الله اذا اصيب الانسان بأمراض خطيرة مثل الامراض الخبيثة، او لاغراض زراعة الكلى او الكبد لاستخدام هذه الانسجة والاجزاء الجينات في هذه الامراض المستقبلية، وما زالت العتبة المقدسة تعالج الاطفال ممن هم في عمر (15) سنة فما دون مجانا، والاكبر منهم حسب الحالة المادية للانسان وقد تصل للفقراء باعفاء تام من تكاليف العلاج وغيرها بتخفيضات متنوعة حسب الحالة، وهي اجور لا تسد تكاليف المستشفى".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- بميزة رمز الاستجابة السريعة "QR CODE":ممثل السيستاني يرعى حفل اسدال الستار عن برنامج "مصحف التفاسير والختمات المرتلة"
- عودة الكاظمي.. مشروع جديد أم تهدئة مع الأمريكان؟
- ممثل المرجعية الدينية يطلع على جامعة تعنى بالأيتام على نفقة مكتب السيد السيستاني (فيديو)