
سلم ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ "عبد المهدي الكربلائي" عائلة فقيرة مفاتيح دارها بعد تكفلت ممثلية مكتب المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة بهدمها واعادة تشييدها من جديد بطراز حديث، كونها متهالكة وصغيرة وآيلة للسقوط.
وقال مسؤول النشاطات الدينية في قسم الشؤون الدينية بالعتبة الحسينية المقدسة الشيخ "علي مكي العصامي" بتصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" الفعالية اليوم وبمناسبة ولادة الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) كانت تقديم منزل لعائلة فقيرة تنتسب الى ذرية الرسول محمـد (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث كانت العائلة تعيش في منزل هو عبارة عن خربة، فجاء التوجيه بهدم هذا المنزل، بعد ان تكاتفت ايدي الاخوة المحسنين مع ممثلية مكتب المرجع الديني السيد "علي السيستاني" لتشييد هذا المنزل بحلة جديدة وبأفضل التصاميم والبنى التحتية والمواد الرصينة المستعملة في بناء المنزل ليكون بلسما لجراح هذه العائلة الكريمة، وليكون إنموذجا للمؤسسات الخيرية التطوعية لتقديم افضل ما يكون للعائلات المحتاجة للسكن، وكان البيت مشيد من طبقة واحدة فقامت الجهة المكلفة بالبناء بهدمه وبنائه بطبقتين ليضم اربع غرف نوم وصالة ومطبخ وسطح واسع وثلاث مجموعات صحية احدها في باحة الدار للضيوف والاخرى لولدهم المعاق والثالثة داخلية للعائلة، واستغرقت مدة الهدم والبناء اقل من عام كامل".
من جانبه اكد صاحب الدار المواطن " احمد كامل الموسوي" في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ "عبد المهدي الكربلائي" استقبلني وعائلتي ليسلمني مفتاح داري الحديث، كوني كنت اسكن في دار ايجار ثم سكنت في بيت في منطقة حي الامن الداخلي متهالك وآيل للسقوط ومساحته صغيرة لا تتعدى (70) متر مربع وبنائه قليل، وكنت مع عائلتي المكونة من خمسة افراد انا وزوجتي وابني المعاق وابني الاخر وابنتي نسكن في غرفة واحدة، وقبل اكثر من سنة جئت الى المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ "عبد المهدي الكربلائي" وقدمت طلبا مرفقا بصور عن البيت والحالة المزرية له، ولله الحمد اعادوا لي بناء البيت من جديد بطراز حديث واصبح فيه صالة ومطبخ وغرفتين في الطبقة السفلى ومثلهما في الطبقة العلوية بعد ان ازالوا البناء المتهالك السابق، كما تكفلوا بتأثيث الدار وعمل الديكورات والسيراميك، وقد ادخل هذا العمل الفرحة على قلبي وقلوب افراد عائلتي وهي فرحة لا توصف ولا تعوض، لان توفير سكن لائق لعائلتي كان امنية حياتي التي اعجز عن تدبيرها".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- فقيرة وترعى (3) ابناء متخلفين عقليا.. مستشفى السفير تجري عملية جراحية مجانية لعجوز دهسها سائق وتركها
- شاخوان عبد الله: على السوداني أن يكون أكثر وضوحاً بشأن رواتب موظفي كردستان
- وزير الخارجية يفتتح محطة لإصدار البطاقة الوطنية في القاهرة