عقدت في منتدى كربلاء الثقافي ندوة حوارية حول مؤتمر المانحين لاعمار العراق الذي اقيم في الكويت قبل ايام بمشاركة عدد من الدول القاها الدكتور رياض المسعودي.
وقال الدكتور رياض المسعودي في حديث لوكالة نون الخبرية، "لقد كان من المؤمل ان يجني العراق من هذا المؤتمر منح دوليه واقليميه كما هو عنوانه لكن الذي حصل وقوع العراق في فخ الديون والاستثمارات الاجنبيه ولسنوات قادمة وقد كشف المؤتمر عن وجهه الحقيقي لسرقة جديدة لخيرات البلد الذبيح والذي قارع الارهاب بالنيابه عن دول العالم اجمع. والنتيجة 30 مليار دولار قروض واستثمارات سلف مؤجلة وحيث ان هذا المبلغ لايساوي ثلث قيمة ما سيصرف على اعمار المناطق المحررة فقط. والتي لم تنال اي حصه من هذا المؤتمر الامريكي السعودي التركي بامتياز".
فيما تحدث النائب صالح الحسناوي خلال الندوة، التي حضرتها وكالة نون الخبرية، ان "مايريده صندوق النقد الدولي هو اضعاف المؤسسات الخدمية العامة بتراكم الديون على العراق من ثم خصخصتها. مبينا ان الملفت للنظر هو انتهاج الدولة العراقية سياسة الدول الغربية التي معظم اموالها من الضرائب والاستثمارات الخارجية في بلد ينص دستورة في المادة 111 التي تقول ان النفط ملك للشعب".
واضاف، ان "العراق يمتلك ثلث مدخرات العالم من الذهب الاسود. مشيرا الى اننا نلوم انفسنا والحكومة العراقية بكل مفاصلها وكذلك جميع النخب من ابناء هذا الشعب لماذا لايرفعون اصواتهم. وناسف لما نتج عنه هذا المؤتمر والذي كسر ظهر العراق مجددا".
ومن جانبه قال فاضل خزعل، وهو احد المشاركين في الندوة، كان باعتقادنا ان الغرض من المؤتمر هو منح العراق الاموال لاعمار المناطق المحررة وما طال البلد من خراب بعد الحرب مع داعش وبالتالي تبين انه كان فخا كبيرا لوقوع العراق في بئر من الديون وشل الحركة الاقتصادية وسرقة جديدة.
واخيرا قال الاعلامي مصطفى الزيدي ان تزامن المؤتمر جزافا مع موعد تحرير الكويت واخال الوفد العراقي قاعة بانوراما حرب الخليج كان غلطة لاتغتفر لاذلال العراق وشعبه وحكومتة. اذ كان من المفترض الانسحاب من المؤتمر وهذا رايي.
مديحة الكعبي - كربلاء
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!