احتفى اتحاد الادباء والكتاب في ميسان في مقره، وسط العمارة، وبحضور ادباء ومثقفي المدينة بالكاتب والروائي د. لطفي جميل محمد لصدور روايته موائد من رماد عن دار الضفاف.
وقال الناطق الإعلامي للاتحاد، حيدر الحجاج، لوكالة نون بأن الجلسة استهل تقديمها الشاعر والناقد ماجد الحسن، بنص سيري للمحتفى به، مؤكدا في ورقته على ان الرواية هي نص تساؤلي تأملي.. احتجاجي تتصاعد فيه حدته ضد الموت واللاجدوى عبر سديم خيالي وواقعي احكم الروائي مخارجه ومخرجاته جاء بلغة متعلقة هادئة تشير الى بلورة أسلوب سردي قائم على تنامي احداث مرئية ومتخيلة.
وتابع، الشاعر نصير الشيخ تلا بورقته النقدية التي سلط فيها الضوء على زمن الرواية متخذا من الزمن النفسي منطلقا للكشف عن ابعادها السردية وعرج فيها على بيان طبيعة الشخصيات والاحداث التي اكد فيها الشيخ على انها تنطوي على ابعاد سردية أعطت للرواية عمقها وسعتها.
وأضاف، الحجاج، وبعدها جاءت ورقة الشاعر والناقد علي سعدون على ان العزلة.. الإدانة الاحتجاج هذه الموجهات القرائية تستعيد الأسئلة اكثر مما تقدم الأسباب ولأنها موجهات فهي تستدعي السؤال عن طبيعة العمل الروائي متخدا في ورقته على علاقة الايدلوجيا بالفن الروائي وموضحا فيها على ان الرواية المحتفى فيها كرست وبشكل دقيق هذا المفهوم من خلال احداثها وشخوصها بعدها فتح باب المداخلات من قبل الحاضرين تناولت الرواية ومقارنتها بالأوراق التي قدمت.
أقرأ ايضاً
- اتحاد الأدباء يحدد موعد افتتاح مكتبة ألفريد سمعان
- الشعر يقص شريط فعاليات اليوم السادس للأسبوع الأدبي في اتحاد الأدباء
- عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة القادسية يؤلف كتابا في اسس النقد الفني ومناهجه