اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، السبت، ان الجيش كان بحق الحصن المنيع لحماية المكتسبات الوطنية والحفاظ على هيبة الدولة وسيادتها، مشيرا الى استمراره في بناء جيش يدافع عن ارضه وجميع مواطنيه.
وقال العبادي في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه "نستذكر بكل فخر وإجلال الذكرى السابعة والتسعين لتأسيس جيشنا العراقي المقدام الذي سطّر بكل تشكيلاته وصنوفه اروع الملاحم الوطنية البطولية لبلده وشعبه"، مبينا ان "الجيش اعاد للوطن هيبته وحافظ على ارض بلده وقدّم التضحيات الغالية في اصعب مرحلة مرّ بها بلدنا العزيز".
واضاف العبادي ان "هذا الجيش كان بحق الحصن المنيع لحماية المكتسبات الوطنية والحفاظ على هيبة الدولة وسيادتها"، مشيرا الى انه "مع تزامن هذه المناسبة اليوم مع ما تحقق من نصر كبير على عصابات داعش الارهابية وما يشهده بلدنا من امن واستقرار بفضل الدماء التي قدّمها هذا الجيش المعطاء وبقية التشكيلات، فاننا ننتهز هذه المناسبة لنؤكد استمرارنا بالمضي في بناء جيش وطني قوي يدافع عن ارضه ومواطنيه جميعا دون استثناء ويحافظ على سيادة وهيبة الدولة ويحمل شعار الامن والحرية وينتمي للعراق الواحد الموحّد ولا يمثل حزبا او طائفة او جهة بعينها".
وتابع "لقد اثبت جيشنا البطل بانه فوق كل الانتماءات والمسميات وخاض حربا ضروسا لينقذ اهله ومواطنيه ويحرر ارضه من الارهاب فكان خير مدافع وكانوا خير سند وظهير "، موجها الشكر لـ"قواتنا المسلحة بكل تشكيلاتها وصنوفها لما قدّمته وتقدّمه لشعبنا ووطننا وبلدنا العراق".
يذكر أن الجيش العراقي تأسس عام 1921، وأولى وحداته تأسست خلال الانتداب البريطاني للعراق، حيث شُكل فوج موسى الكاظم واتخذت قيادة القوة المسلحة مقرها العام في بغداد، تبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية العراقية عام 1937 وصل تعداد الجيش إلى ذروته في بداية حقبة التسعينيات، ليبلغ عدد أفراده 1,000,000 فرد، وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أصدر الحاكم المدني للعراق بول برايمر حينها، قراراً بحل الجيش العراقي فأعيد تشكيل الجيش وتسليحه من جديد.
أقرأ ايضاً
- الإسرائيليون محبطون من اتفاق وقف النار: "الجيش" لم يحقق أياً من أهدافه في لبنان
- شوارع جنوب لبنان تزدحم بالنازحين العائدين والجيش يحذرهم من “مخلفات الحرب”
- رئيس الوزراء يؤكد التطلع نحو بناء شراكة اقتصادية مع المملكة المتحدة