اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأربعاء، ضرورة الحفاظ على التنوع الديني والمذهبي في العراق، معتبراً ذلك "هوية ومصدر قوة"، مشيراً إلى أن الحكومة يتعمل "بكل قوة" على إعادة المسيحيين النازحين إلى مناطقهم.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، انه "استقبل رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اليوم، رؤساء الطوائف المسيحية، وهنأ العبادي بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية وتمنى للجميع عام محبة وسلام"، مؤكدا "رعاية الدولة لجميع مواطنيها بغض النظر عن انتمائهم الديني او السياسي"، مشيرا الى ان "كل العراقيين متساوون في الحقوق والواجبات واننا نسعى لتعميق هذا الفهم لدى جميع شرائح المجتمع ومنها قواتنا الامنية في كل مناطق العراق لاسيما المناطق المحررة".
وتطرق العبادي الى "ضرورة الحفاظ على التنوع الديني والمذهبي لانه هوية العراق ومصدر قوته"، مبينا ان "الارهاب حاول محو هذه الهوية لكنه فشل بفضل توحد ابناء شعبنا".
واضاف القائد العام للقوات المسلحة، اننا "حققنا الانتصار على داعش وسنعمل بكل قوة على اعادة المواطنين المسيحيين النازحين الى مناطقهم وتوفير الامن لهم اضافة الى بقية النازحين".
واشار العبادي الى "مسؤولية رجال الدين من المسلمين والمسيحيين في ارساء الامن من خلال تقوية روح الايمان والعدالة والوحدة لدى المواطنين وتوجيههم الى الطريق الصحيح والعمل على تنمية روح التعايش السلمي بين المكونات العراقية والذي يحقق انتصارا آخر على الفكر الارهابي و يُسقط هدفه".
من جانبهم قدّم رؤساء الطوائف المسيحية شكرهم لرئيس الوزراء، ومباركتهم بالانتصارات الكبيرة التي تحققت على داعش وتحرير كامل الاراضي العراقية وتوحد ابناء الشعب العراقي وبحلول العام الجديد.
واستمع العبادي الى "ملاحظات رؤساء الطوائف المسيحية والاقتراحات المتعلقة بقضايا النازحين والمناطق المحررة بشكل عام والمواطنين المسيحيين بشكل خاص".
أقرأ ايضاً
- شوارع جنوب لبنان تزدحم بالنازحين العائدين والجيش يحذرهم من “مخلفات الحرب”
- منتسب برئاسة الجمهورية يبتز المواطنين والرئيس يوجه بالتحقيق الفوري وسحب يده
- بأقل من شهرين.. السوداني يتعهد بإنجاز ما تبقى من مشروع 1000 مدرسة في العراق