أكد النائب الأول لمحافظ كربلاء المقدسة، الخميس، إن الحكومة المحلية حاولت العمل بمنظومة كامرات مراقبة تتابعية، بمبالغ قد تصل الى ما يقارب (300) مليون دينار، ولكن جوبهت بالرفض من قبل الحكومة المركزية لان القضية الأمنية هي مركزية ولا يمكن التدخل في هذا المجال.
وقال جاسم الفتلاوي في حديث لوكالة نون الخبرية، "نصبنا كامرات مراقبة ولكن لا تتناسب مع حجم المحافظة وعدد الزائرين، ونحتاج إلى منظومة كبيرة جدا تصل مبالغها إلى ما يقارب (300) مليون دينار بحسب الدراسة الأولية التي أعدت سلفا، وحاولنا العمل بمنظومات مراقبة تتابعية ولكن جوبهنا بالرفض من قبل الحكومة المركزية، باعتبار القضية الأمنية هي مركزية ولا يمكن التدخل في هذا المجال".
وأضاف الفتلاوي، "عازمين في هذه الزيارة على تقليل القطوعات إلا إذا أجبرنا على القطع بسب امتلاء المدينة بالعجلات والزائرين أو تعرضنا إلى تهديد امني لا سامح الله، للحفاظ على أرواح الزائرين، وفي السنتين الأخيرتين كان الوضع الأمني مستقر وستمر هذه الزيارة دون خرق امني، رغم أن التهديدات لازالت قائمة، والإرهاب موجود على الحدود الغربية للمحافظة، وبالتالي مجبرين على قطع الطرق التي تؤدي إلى كربلاء من الصحراء".
و بين النائب الأول للمحافظ، إن "الأمن امن بلد كامل وليس امن محافظة، فلا يمكن أن نحافظ على امن محافظة ضمن بلد كله إرهاب، وكلما قل الإرهاب في عموما العراق يزداد امن محافظة كربلاء، وإذا كانت هناك منظومة استخباراتية جيدة ومنظومة كآمرات مراقبة تتابعيه، فإننا لا نحتاج إلى قطوعات أمنية وليس هناك حاجة أيضا إلى حفر خنادق أمنية".
محسن الحلو - كربلاء
أقرأ ايضاً
- ممثل عن الأمم المتحدة يزور كربلاء ويلتقي بمحافظها (فيديو)
- مجلس محافظة كربلاء: نخمن عدد نفوس المحافظة مليونين و(154) الف نسمة
- الخارجية: الحكومة تعمل على تعزیز التعاون بمجال مكافحة الهجرة غیر النظامیة