- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الأمام علي(ع) وصي رسول الله / الجزء الأخير
بقلم: عبود مزهر الكرخي
الجانب الثالث: { لابعثن رجلا، يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله، ليس بفرار.
قال: فتشرف لها الناس، فبعث عليا عليه السلام }.(1)
وهذا الحديث مسند ومن قبل جميع العلماء وهو يبين مكانة امير المؤمنين عند الله سبحانه وتعالى والرسول الأعظم محمد(ص). والحادثة هي:
ومن تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالى:{ ويهديك صراطا مستقيما } (2)وذلك في فتح خيبر وبالأسناد المقدم قال: حاصر رسول الله صلى الله عليه وآله اهل خيبر حتى اصابتنا مخمصة شديدة وان رسول الله صلى الله عليه وآله اعطى اللواء عمر بن الخطاب، ونهض من نهض معه من الناس، فلقوا اهل خيبر، فانكشف عمر واصحابه ورجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يجبنه اصحابه ويجبنهم، فكان رسول الله قد اخذته الشقيقة(3) فلم يخرج إلى الناس واخذ أبو بكر راية رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم نهض يقاتل، ثم رجع فاخذها عمر فقاتل، ثم رجع، فاخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله،
فقال: { اما والله، لاعطين الراية غدا رجلا، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، ويأخذها عنوة }، وليس ثم علي عليه السلام فلما كان الغد، تطاول لها أبو بكر وعمر ورجال من قريش، رجاء كل واحد منهم ان يكون صاحب ذلك، فارسل رسول الله صلى الله عليه وآله، ابن الاكوع إلى علي بن ابي طالب عليه السلام، فدعاه، فجاءه على بعير له، حتى اناخ(4)قريبا من رسول الله صلى الله عليه وآله وهو ارمد، قد عصب عينيه بشقة برد قطرى.(5)
قال سلمة بن الاكوع: فجئت به اقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال صلى الله عليه وآله: مالك ؟ قال: رمدت، فقال صلى الله عليه وآله: ادن منى، فدنى منه، فتفل في عينيه، فما شكى وجعهما بعد، حتى مضى لسبيله، ثم اعطاه الراية، فنهض بالراية وعليه حلة ارجوان(6) حمراء قد اخرج كميها، فاتى مدينة خيبر، فخرج مرحب صاحب الحصن، وعليه مغفر معصفر، وحجر قد ثقبه مثل البيضة على راسه، وهو يرتجز ويقول:
قد علمت خيبر اني مرحب * شاكى السلاح بطل مجرب
اطعن احيانا وحينا اضرب * إذ الحروب اقبلت تلهب
كان حمادى كالحما لا يقرب فبرز إليه على صلوات الله وسلامه عليه، فقال:
انا الذي سمتنى امي حيدرة * كليث غابات شديد القسورة
اكتالكم (7) بالسيف كيل السندرة
فاختلفا ضربتين، فبدره علي عليه السلام بضربة فقد الحجر والمغفر، وفلق رأسه حتى اخذ السيف في الاضراس، واخذ المدينة، وكان الفتح على يديه.(8)
وكان الفتح والنصر هو ملازم للأمام علي(ع) لأنه اسد الله الغالب وهو المنصور والمؤيد من قبل جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ليدل على ذلك قوله سبحانه وتعالى: { ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم }(9). وما وصفه الله سبحانه وتعالى بالفوز العظيم، فليس بعده ملتمس مطلوب، ثم وكد سبحانه وتعالى ذلك بقوله تعالى: " ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص { (10) فابان محبته تعالى بماذا تحصل ثم ابان سبحانه وتعالى محبته لهم ومحبتهم له، بماذا تكون:، فقال تعالى مبينا لذلك: " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين }.(11)
ثم كشف عن حقيقة حال من يحب الله تعالى، ومن يحبه الله تعالى بقوله في تمام الاية: { يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم } (12) وهذه الآية بعينها في امير المؤمنين (ع) خاصة، ذكرها الثعلبي في تفسيره كذلك.(13)
ليتم بعد لك أقتلاع حصن خيبر ليرميه أربعون ذراعاً عنه والذي عجز سبعون رجلاً عن تحريكه ليهتز حصن خيبر وهي أحدى معجزات أمير المؤمنين وفي هذا الخصوص يشير السيد جعفر مرتضى في كتابه حيث يقول " ورووا: أنه لما اقتلع علي (عليه السلام) باب خيبر اهتز الحصن كله، حتى سقطت صفية عن سريرها، فشجها جانب السرير. وهي كرامة صنعها الله تعالى لعلي (عليه السلام)، كان لا بد أن يعرف بها يهود خيبر كلهم، لتقوم بذلك الحجة عليهم.. وليتناقل الناس هذا الحدث الكبير، ويعرف النساء والرجال، والصغار والكبار.. ليحيي من حيي عن بينة، ويهلك من هلك عن بينة. وذلك منه تعالى لطف بالأحياء منهم، لأنه يتضمن فتح باب الهداية لهم.. وكان اهتزاز الحصن كله هو الوسيلة الفضلى التي لا مجال للريب فيها والأداة الأصلح لهذا التعريف.. كما هو ظاهر لا يخفى..
ما قلعته بقوة جسمانية :
ورووا أيضاً: أن علياً (عليه السلام) قال: ما قلعت باب خيبر بقوة جسمانية، ولكن بقوة إلهية.
وفي نص آخر: أن عمر سأل علياً (عليه السلام) قال: يا أبا الحسن، لقد اقتلعت منيعاً، وأنت ثلاثة أيام خميصاً، فهل قلعتها بقوة بشرية؟!
فقال (عليه السلام): ما قلعتها بقوة بشرية، ولكن قلعتها بقوة إلهية، ونفس بلقاء ربها مطمئنة رضية. وجاء في رسالته (عليه السلام) لسهل بن حنيف قوله: { والله، ما قلعت باب خيبر، ورميت به خلف ظهري أربعين ذراعاً بقوة جسدية، ولا حركة غذائية، لكنني أيدت بقوة ملكوتية، ونفس بنور ربها مضيئة، وأنا من أحمد كالضوء من الضوء الخ..}. ونقول:
1 ـ إن أمير المؤمنين (عليه السلام) عرف نفسه فعرف ربه، عرف في نفسه الضعف، فعرف أن القوة من الله، وعرف في نفسه الحاجة، فعرف الله تعالى بالغنى، وعرف نفسه بأنها مخلوقة، فعرف ربه بالخالقية، وهكذا.. فاستمد كل كمالاته منه تعالى. ولأجل ذلك نلاحظ: أنه حين قلع باب خيبر، وجعله ترساً، أو جعله جسراً، يعبر عليه الناس.. كان أشد تذكراً لله تعالى، ورؤية لنعمه، وإحساساً بكرمه، وألطافه، وأعمق شعوراً بفضله عليه، فجاء اعترافه بهذه الحقيقة التي يراها رأي العين بمثابة الشكر والتعظيم له تعالى، وليعلمنا أن على الإنسان أن لا يغتر بنفسه، وأن يستكين ويخضع أمام عظمة ربه تبارك وتعالى..
2 ـ إن قوله هذا (عليه السلام) يهدف إلى إبعاد شبح الغلو فيه، بتقويض مبررات هذا الغلو، لأن مبرر الغلو هو توهم أن يكون (عليه السلام) قد قلع الباب بقوته الجسدية.. وهذا درس آخر للناس، يتضمن أن عليهم أن لا يأخذوا الأمور على ظواهرها، بل لا بد من التدبر والتفكر، ووضع كل شيء في موضعه. ولا غرو فإنه (عليه السلام) كان يهتم بالحفاظ على صفاء الإيمان، ونقاء العقيدة من أية شائبة أو عائبة..
3 ـ إنه (عليه السلام) أوضح: أن الإطمئنان بلقاء الله تعالى، يهون على النفس الإنسانية الإقدام على كل أمر تعرف أن فيه رضا الله تعالى.. أما من أخلد إلى الأرض، فإنه لن يحقق شيئاً، ولن يقدم على شيء ذي بال. بل هو سوف يعيش الضعف والهروب، والفشل الذريع، والخيبة القاتلة، والخزي في الدنيا، والخسران في الآخرة.."(14)
وهذه القوة الآلهية التي وهبها الله سبحانه وتعالى للأمام علي(ع) هي من الهبات التي يعطيها لعباده الصالحين من الأنبياء والأوصياء والتي باعتقادي المتواضع هي نفس القوة الآلهية التي أعطاها لنبي الله موسى(ع) أعطاها لأمير المؤمنين بل واكثر بل هو المؤيد بجبرائيل وميكائيل وإسرافيل وظاهر الملائكة ولهذا كان خطبة أبنه الحسن بعد استشهاد أبيه امير المؤمنين فيقول { لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل ولا يدركه الآخرون، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعطيه رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، وما ترك على أهل الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطاياه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله }.(15)
ومن كان الأمام هو الذي تم تنصيبه من السماء ولتعطي اكبر دليل على ذلك وهناك دليل آخر على ما نقوله أنه عند انطلاق الدعوة الإسلامية وعندما جاء الأمر الآلهي من قبل الله سبحانه وتعالى في قوله جل وعلا {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}.(16)
حيث اجتمع نبي الرحمة محمد(ص)ببني عبد المطلب ودعاهم إلى الإسلام فاحجموا القوم عن ذلك عند ذلك (وبحسب قول أمير المؤمنين) { قلت (أي الإمام علي): وإني لأحدثهم سنا، وأرمصهم عينا، وأعظمهم بطنا، وأحمشهم ساقا: (أنا يا نبي الله أكون وزيرك)، فأخذ صلى الله عليه وسلم، برقبتي، ثم قال: ( إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا)}. قال: فقام القوم يضحكون، فيقولون لأبي طالب: (قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع).(17)
وهذا الحديث مسند من قبل كل الفرق وهو يبين أن الأمام علي(ع) هو كان المعد والمهيأ من قبل رب السماوات والأرض للوصاية والخلافة بعد رسول الله(ص) وكانت بيعة الغدير هي الخاتمة لذلك التنصيب والخاتمة ليتم بعدها نزول آية أتمام النعمة والتي تقول { ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }.(18) والتي أغلب التفاسير تشير انها أخر آية نزلت في القرآن الكريم وفي سورة المائدة والتي حاول الكثير من وعاظ السلاطين وأصحاب الأهواء الاموية والعباسية تضعيف تفسيرها بانها نزلت يوم الغدير ولكن صدق قول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه ليقول {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }(19) ، والمصادر لأصحاب المذاهب كلها انها نزلت يوم الغدير وبحق الأمام علي(ع) والمصادر تشير الى ذلك وفي اسفل المقال.
ومعنى ذلك أن الدين اكتمل والنعمة تمت بهذه البيعة والولاية، وما حدث بعد ذلك لا ندخل في تفاصيله، ولكن يكفي أن نفسره كما فسّره عمر بن الخطاب لابن عباس (رضوان الله عليه)، حيث قال:(إن قريشاً كرهت أن تجتمع النبوة والإمامة في بني هاشم فتجخفوا جخفا).(20)
ولا ندري كيف يكره القوم أمراً اختاره الله ورسوله، وقد قال في كتابه العزيز:
{ وَمَا آتَاكُمُ الرّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }(21) ، { وَأَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرّسُولَ فَإِن تَوَلّيْتُمْ فَإِنّمَا عَلَى رسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ}.(22)
وعن صحة نزول آية أكمال النعمة بخصوص تبليغ الوصاية لمير المؤمنين في الهامش من كتاب غاية المرام حيث يقول:
«نصّ على ذلك الإمام أبو جعفر الباقر وخلفه الإمام أبو عبداللّه الصادق في ما صحّ عنهما عليهما السلام. وأخرج أهل السُنّة ستّة أحاديث بأسانيدهم المرفوعة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، صريحة في هذا المعنى، والتفصيل في الباب 39 والباب 40 من غاية المرام».(23)،(24) ، ومن يريد واة حديث الغدير فليراجع كتاب( رواة الغدير من الصحابة والتابعين والعلماء (لـ عبد الحسين الأميني) من ص 44 وبعدها وليجد أنها مرتبة حسب الحروف الأبجدية.
إن أهمية ذلك اليوم بأهمية صاحبه، صاحبه الذي سُئل عنه الخليل بن أحمد فقال: (ماذا أقول في رجل أخفى أعداؤه فضائله حسداً، وأخفاها محبوه خوفاً، وظهر من بين ذين وذين ما ملأ الخافقين!).والذي قال فيه أحمد بن حنبل: (ما جاء في أحد من الصحابة من الفضائل ما جاء في علي بن أبي طالب)!.(25)
وأقول أن مايدعيه البعض من أن هذه الآية نزلت في يوم عرفة وحسب ادعاء الخليفة الثاني عمر فأنقل ماينقله الصحاح عندهم وهو:
أخرج البخاري في صحيحه(26) قال: حدّثنا محمّد بن يوسف، حدّثنا سفيان، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب: إنّ أناساً من اليهود قالوا: لو نزلت هذه الآية فينا لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، فقال عمر: أَيَّةُ آية؟ فقالوا: { اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً }.
فقال عمر: إنّي لأعلم أيّ مكان أُنزِلتْ، أُنزِلتْ ورسول (صلى الله عليه وآله وسلم) واقفٌ بعرفة.
وأخرج ابن جرير عن عيسى بن حارثة الأنصاري، قال: كنّا جلوساً في الديوان فقال لنا نصراني: يا أهل الإسلام، لقد أُنزِلتْ عليكم آية لو أُنزِلتْ علينا لاتخذنا ذلك اليوم وتلك الساعه عيداً ما بقي منّا اثنان، وهي { اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } فلم يجبه أحد منّا.(27)
وفي الختام أقول انه عندما ناشد امير المؤمنين في الرحبة أصحاب محمّد ممّن حضر عيد الغدير أن يقوموا فيشهدوا أمام الناس ببيعة الخلافة، فقام ثلاثون صحابياً منهم ستّة عشر بدريَّاً وشهدوا(28)، والذي كتم الشهادة وادّعى النسيان، كأنس ابن مالك الذي أصابتْه دعوى عليّ بن أبي طالب، فلم يقم من مقامه ذلك إلاّ أبرص، فكان يبكي ويقول: أصابتني دعوة العبد الصالح، لأني كتمتُ شهادته.(29)
فهذه فضائل امير المؤمنين وهذه هي سيرته وكان بودي ان احيط ببحر جود سيدي ومولاي امير المؤمنين(ع) ولكن القلم دائماً يخونني ولا استطيع بهذا البحر ولو أردنا الإحاطة بالشخصية السامية للأمام علي(ع) لكان لزاماً علينا كتابة كتب ومجلدات ولكن أملي في أن قد أحطت بقطرات من هذا البحر العظيم لأبي الحسنين روحي له الفداء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر :
1 ـ فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل ج 2 ص 564 ح 950. ص 583 ح 987. ص 584 ح 988. ص 593 - ح 1009. مسند احمد الجزء الثاني ص 384 وفضائل الصحابة له ج 2 ص 602 - ح 1030. مسند احمد الجزء الخامس ص 333 - فضائل الصحابة له ج 2 ص 607 ح 1027. صحيح البخاري الجزء الرابع ص 53 أخر الجزء الثالث. صحيح البخاري الجزء الرابع ص 60. صحيح البخار ى الجزء الخامس ص 18 " باب مناقب علي بن ابي طالب (ع).
2 ـ [[ الفتح: 2 ].
3 ـ الشقيقة: نوع من صداع يعرض في مقدم الراس والى احد جانبيه. النهاية ج 2 ص 493.
4 ـ اناخ الجمل: ابركه - المنجد - برك البعير: ناخ في موضع فلزمه - مجمع البحرين -.
5 ـ البرود القطرية، حمر لها اعلام فيها بعض الخشونة - لسان العرب.
6 ـ ارجوان: معرب ارغوان شديد الحمرة.
7 ـ وفي نسخة: اكيلكم بالسيف.
8 ـ غاية المرام ص 467 نقلا عن الثعلبي. من منشورات المكتبة العقائدية.
9 ـ [ التوبة: 111 ].
10 ـ [ الصف: 4 ].
11 ـ [ المائدة: 54 ].
12 ـ [ المائدة: 54 ].
13 ـ غاية المرام ص 374.
14 ـ الصحيح من سيرة الإمام علي (عليه السلام)- ج05 (لـ جعفر مرتضى العاملي). ص 61، 62،.63. مكتبة المكتبة العقائدية.
15 ـ المستدرك على الصحيحين. الحاكم النيسابوري. كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم. خطبة الحسن بعد شهادة علي رضي الله عنهما. مسألة 1891.
16 ـ [الشعراء: 214].
17 ـ تفسير الطبري 19 / 74 - 75 (ط بولاق)، شرح نهج البلاغة 13 / 210 - 212، السيرة الحلبية 1 / 460 - 461، أبو جعفر الإسكافي: نقض العثمانية، تفسير ابن كثير 3 / 561 (وانظر روايات أخرى في 3 / 558 - 562)، أبن الأثير: الكامل في التاريخ 2 / 63، مهدي السماوي: الإمامة في ضوء الكتاب والسنة ص 133 - 143 (القاهرة 1977)،الفيروزآبادي: فضائل الخمسة 1 / 333 - 337. السيرة الحلبية 1 / 460 - 461 (ط الحلبي - القاهرة 1964). المحب الطبري: الرياض النضرة 2 / 234، وانظر: الإمام أحمد بن حنبل: المسند 1 / 111، 159، 331، فضائل الصحابة 2 / 615 (حديث رقم 1052)، 2 / 650 - 651 (حديث رقم 1108) 2 / 712 - 713 (حديث رقم 1220) المستدرك للحاكم 3 / 125 - 126، 172، مجمع الزوائد للهيثمي 8 / 253، 9 / 113، 134، 146، 165، كنوز الحقائق للمناوي ص 42، 121، كنز العمال للمتقي الهندي 6 / 153، 154، 392، 397، 8 / 215،
أبو نعيم: حلية الأولياء 1 / 63، الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد 11 / 112، 12 / 305، النسائي: تهذيب خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص 29، طبقات ابن سعد 1 / 124، 125. فضائل الصحابة 2 / 651.
18 ـ [المائدة: 3].
19 ـ [الصف: 8].
20 ـ كتاب مناظرات في الإمامة (الجزء الثالث)، تأليف وتحقيق: الشيخ عبدالله الحسن، المناظرة السادسة(مناظرة ابن عباس مع عمر بن الخطاب). راجع المحاورة بكاملها في (تاريخ الطبري) ط القاهرة سنة 1357هـ، و(تاريخ ابن الأثير) ط مصر سنة 1348هـ، و(قصص العرب) ط مصر ج2 ص357، و(شرح نهج البلاغة) لابن أبي الحديد ج3 ص107 ط دار الكتب العربية مصر، و(الدرجات الرفيعة) لصدر الدين المدني الشيرازي ط النجف ص303، و(المراجعات) لشرف الدين ص319، و(المطالعات في مختلف المؤلفات) للسيد محمّد علي الحمّامي ط الأولى.
21 ـ [ الحشر: 7 ].
22 ـ [ التغابن: 12 ].
23 ـ المراجعات: 29 ـ 30.
24 ـ إنّ رواة حديث نزول هذه الآية المباركة في يوم الغدير ـ من كبار الأئمّة والحفّاظ الأعلام من العامّة ـ كثيرون جدّاً، نذكر هنا بعضهم:(1) أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، المتوفّى سنة 310. (2) أبو الحسن عليّ بن عمر الدارقطني، المتوفّى سنة 385. (3) أبو حفص بن شاهين، المتوفّى سنة 385. (4)أبو عبداللّه الحاكم النيسابوري، المتوفّى سنة 405. (5) أبو بكر بن مردويه الأصفهاني، المتوفّى سنة 410. (6) أبو نعيم الأصفهاني، المتوفّى سنة 430. (7) أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، المتوفّى سنة 458. (8) أبو بكر الخطيب البغدادي، المتوفّى سنة 463. (9) أبو الحسين بن النقور، المتوفّى سنة 470. (10) أبو سعيد السجستاني، المتوفّى سنة 477. (11) أبو الحسن بن المغازلي الواسطي، المتوفّى سنة 483. (12)أبو القاسم الحاكم الحسكاني. (13)الحسن بن أحمد الحدّاد الأصفهاني، المتوفّى سنة 515. (14) أبو بكر بن المزرفي، المتوفّى سنة 527. (15) أبو الحسن بن قبيس، المتوفّى سنة 530. (16) أبو القاسم بن السمرقندي، المتوفّى سنة 536. (17) أبو الفتح النطنزي، المتوفّى حدود سنة 550. (18) أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي، المتوفّى سنة 558. (19) الموفّق بن أحمد المكّي الخوارزمي، المتوفّى سنة 568. (20) أبو القاسم بن عساكر الدمشقي، المتوفّى سنة 571. (21) أبو حامد سعد الدين الصالحاني. (22) أبو المظفّر سبط بن الجوزي، المتوفّى سنة 654. (23) عبدالرزّاق الرسعني، المتوفّى سنة 661.
(24) شيخ الإسلام الحمويني الجويني، المتوفّى سنة 722. (25) عماد الدين بن كثير الدمشقي، المتوفّى سنة 774. (26) جلال الدين السيوطي، المتوفّى سنة 911.
فهولاء أئمّة القوم وكبار حفّاظهم في مختلف القرون، قد أخرجوا هذا الحديث في كتبهم، ورووه بأسانيدهم... ونحن نذكر عدّة من تلك الأسانيد، ونوضّح صحّتها:
25 ـ حلية الأبرار - السيد هاشم البحراني - ج 2 - ص 136. الأنوار البهية - الشيخ عباس القمي - ص 71. هامش ص 71 › (1) الأمالي للصدوق: ص 333 ح 13. (2) حلية الأبرار: ج 1 ص 294 باب 15، طبعة دار الكتب العلمية. كشف اليقين - العلامة الحلي - ص 4. ‹ هامش ص 19 › (1) كفاية الطالب 252. (2) الإمام الصادق والمذاهب الأربعة: 2 / 216. قال المناوي في فيض القدير:4/468: (قال الإمام أحمد: ما جاء في أحد من الفضائل ما جاء في علي. وقال النيسابوري: (لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأحاديث الحسان ما ورد في حق علي رضي الله عنه).
26 ـ صحيح البخاري 5: 127، كتاب المغازي، باب 79 في حجّة الوادع، الدر المنثور 2: 258 تفسير سورة المائدة، الآية الثالثة.
27 ـ الدر المنثور في التفسير بالمأثور 2: 258 سورة المائدة، الآية الثالثة.
28- مسند أبي يعلى 1: 429 ح567، مسند أحمد 1: 88 و119 وعنه في مجمع الزوائد 9: 104 وقال: "رجاله رجال الصحيح"، تاريخ دمشق 42: 206، المعجم الكبير 5: 175، أُسد الغابة 4: 28، ذخائر العقبى: 68، مع اختلاف في عدد البدريين.
29- قريب منه الفضائل لشاذان بن جبرئيل: 164 وعنه في البحار 41: 218 ح31، الإرشاد للمفيد 1: 351. وجاء في أنساب الأشراف للبلاذري: 157 ح169: عن أبي وائل قال: قال عليّ على المنبر: "نشدت اللّه رجلا سمع رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يوم غدير خم: اللهمّ وال من والاه وعاد من عاده، إلاّ قام فشهد"، وتحت المنبر أنس ابن مالك والبراء ابن عازب وجرير بن عبد اللّه، فأعادها فلم يجبه منهم، فقال: "اللهمّ من كتم هذه الشهادة وهو يعرفها فلا تخرجه من الدنيا حتى تجعل به آية يُعرف بها" قال أبو وائل: فبرص أنس، وعمي البراء، ورجع جريراً أعرابياً...وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج 19: 218: "ذكر ابن قتيبة حديث البرص والدعوة التي دعا بها أمير المؤمنين (عليه السلام) على أنس بن مالك في كتاب المعارف في باب البرص من أعيان الرجال، وابن قتيبة غير منهم في حقّ عليّ (عليه السلام) على المشهور من انحرافه عنه". وجاء في مسند أحمد 1: 119: "فقام إلاّ ثلاثة لم يقوموا، فدعا عليهم فأصابتهم دعوته". وفي المجمع الكبير للطبراني 5: 175: "قال زيد: وكنت أنا فيمن كتم فذهب بصري". وفي تاريخ دمشق 42: 208: "وكتم قوم فما فنوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا".
أقرأ ايضاً
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- ماذا بعد لبنان / 2
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب