جدد التحالف الدولي، تأكيده بأنه لن يسمح لمسلحي داعش الذين كانوا ضمن قافلة تم إيقافها في الصحراء السورية الأسبوع الماضي، بالتحرك قرب الحدود أوعلى أرض عراقية ذات سيادة.
وبحسب بيان لقيادة التحالف، فان قافلة داعش لاتزال في الصحراء السورية لليوم السابع، حيث ينتظر مسلحو التنظيم وأسرهم مع قافلة حافلات متوقفة الآن في الصحراء السورية شرق بلدة السخنة التابعة لمحافظة حمص والتي استعادها الجيش السوري في وقت سابق.
وأضاف البيان 'نحن وشركاؤنا العراقيون لم نكون طرفا في الاتفاق بين حزب الله اللبناني والجيش السوري وداعش، للسماح لهؤلاء المقاتلين ذوي الخبرة بالعبور عبر الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية إلى الحدود العراقية.'
وأوضح ' كان واضحا، أنه لدعم شركائنا العراقيين، لن نسمح بحركة مسلحي داعش بالقرب من الحدود أو على أرض عراقية ذات سيادة'، لافتا إلى ان التحالف لم يسبق أن ضرب القافلة، كما انه سمح بتسليم الأغذية والمياه للوصول إلى النساء والأطفال الذين تقطعت بهم السبل.
وأكد التحالف أنه 'سيواصل اتخاذ إجراءات ضد تنظيم داعش كلما وحيثما كنا قادرين دون الإضرار بالمقاتلين غير المقاتلين'، كما نقل البيان عن قائد قوة العمل المشتركة المشتركة 'عملية التسوية المتأصلة' الجنوال، ستيفن تاونسند، قوله ان 'النظام السوري يترك النساء والأطفال يعانون في الصحراء'.
الجدير بالذكر ان القافلة التي تضم 17 حافلة إضافة إلى سيارات دعم أخرى، والتي تم تسييرها ضمن اتفاق بين حزب الله والجيش السوري مع داعش، كانت تنوي نقل عددا من مسلحي التنظيم من الحدود السورية اللبنانية إلى دير الزور، لكنها توقفت في تحركها تجاه الحدود العراقية يوم 29 آب الماضي، بسبب ضربات التحالف التي منعت حركتها من الشرق.
وخلال الأسبوع الماضي، عادت 6 حافلات من أصل 17 حافلة غربا باتجاه تدمر، وعادت إلى أراضي النظام السوري، دون عائق من أي عمل من أعمال التحالف، فيما يواصل مراقبة الحافلات الـ 11 الباقية.
أقرأ ايضاً
- بعملية ولادة قيصرية مجانية "شهد" طفلة لبنانية ترى النور في احدى مستشفيات العتبة الحسينية(فيديو)
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي