حجم النص
بقلم: مازن الزيدي عندما يقبل رئيس بلد يحارب الارهاب منذ ٢٠١٤ بان يكون ديكورا في قمة الرياض فهذا عار عليه. عندما يقبل الرئيس بان يصادر دور بلاده وابطالها الذين اوقفوا مدا ارهابيا تكفيريا هدد المنطقة باجمعها، فهذا عار عليه. عندما يقبل الرئيس بان يكون حاله حال رئيس جمهورية القمر، في قمة عنوانها محاربة الارهاب في المنطقة، فهذا عار عليه. عندما يسمع الرئيس كيف يتم التغاضي عن دور بلاده في دحر ارهاب داعش، وتقوم اطراف اخرى بمصادرة بطولات ابنائه، فهذا عار عليه. عندما يسمع رئيسنا ان ترامب لم يذكر العراق في خطابه سوى مرتين ويكتفي بهز رأسه او اخذ اغفاءة قصيرة، فهذا عار عليه. عندما يسمع رئيسنا كلام السيسي وهو يؤشر الى منابع الارهاب وداعميه ومموليه وحاضنيه اعلاميا ولوجستيا وماليا، وهو يكتفي بنظرات شاردة فهذا عار عليه. عندما يقبل رئيسنا باصطحاب وفد لايمثل تنوع العراق المنتصر على الارهاب، ولا يعكس قوة العراق وبطولاته، فهذا عار عليه. عندنا يطير رئيسنا فرحا بدعوة تقدم له بواسطة قائم بالاعمال، بينما دعوات الاخرين تصلهم بيد وزير خارجية السعودية، ومع ذلك يقبل، فهذا عار عليه. عندما تقبل ان يتم استقبالك بحضور نائب امير وليس حتى امير فضلا او ولي عهد مثلا، فهذا عار عليك. عندما لايشعر رئيس بالعار الذي الحقه ببلده وبآلاف الشهداء الذين ضحوا لكي يبقى رئيسا، فهذا عار عليه.