حجم النص
بقلم:عزيز الخزرجي لا معنى و لا فائدة من تبديل أعضاء ألمفوضيّة العليا للأنتخابات أساساً و كما دعتْ لذلك بعض الأطراف.. بل لا فائدة حتى من وجودها.. فما آلجدوى من إجراء الإنتخابات ألتي تُصرف عليها مئات الملايين من الدّولارات كلّ مرّة بآلأضافات إلى المخصصات الثابتة لجيش من الموظفين و الأعلاميين العاطلين؛ ما دامتْ العمليّة الأنتخابيّة برمتها في النهاية تنتهي إلى المُحاصصة بين آلرّؤوساء ألحيتان في الأحزاب و الأئتلافات و آلكتل ألّتي نهبت ما كان موجوداً فوق الأرض و تحتهُ, حتى إمتلأت بنوكهم و بطونهم و بطون عوائلهم و حواشيهم بآلمال الحرام! فلنعتبر جزافاً بأنّ ما كان موجوداً فوق الأرض, هي من أموال و أرصده أملاكهم الخاصة كإرث تركها لهم أجدادهم فنهبوها بلا وازع و ضمير أو وجه شرعي؛ لكن لم يكن من حقّهم التصرف بما كان موجود في باطن الأرض حين رهنوها للغرب و للأمريكان بآلذات, لأنها ليست من حقهم ولا ملكهم ؛ بل ملك الأجيال المسكينة التي لم تلد بعد! حيث كان من المفروض الحفاظ على تلك الثروات و دعمها بمشاريع مرادفة و بنى تحتية ليتمتع بها الأجيال القادمة. و إنّ ألأنتخابات ألشّرعيّة ألنّزيهة و العادلة تعني مُشاركة آلشّعب من خلال إنتخاب الأفضل مباشرة بتأييد المرجعية العظمى.. لتقسيم الثروات بآلتساوي ليقوم الناس بآلقسط, بعكس المُحاصصة ألتي تعني تقسيم أموال آلنّاس ألّذين عادّةً مّا لا يملكون الوعي الكافي لمعرفة معيار العدالة و آلحقوق الطبيعيّة, و لا مقدار آلحيف و آلضّيم الذي يقع عليهم و على الأجيال اللاحقة جرّاء هذا التقسيم الظالم ألمُبين بين بضع آلاف من الحيتان, و التباين الكبير في الحقوق و الرّواتب و المخصصات و الحمايات!
أقرأ ايضاً
- مؤتمرات القمم العربية .. الجدوى والنتائج
- سُلطة الواقع والجدوى المتحققة فيه
- الجدوى من الاستكشافات النفطية الجديدة في العراق