حجم النص
16
أبناء وأقارب المسؤولين العراقيين لهم الحظوة الاكبر في التعيينات بسفارات العراق بالخارج، هذا الملف من المتوقع ان يفتح خلال جلسة إستجواب وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، ويتوقع ان يحمل فتح هذا الملف جلال الجلسة مفاجات كثيرة واتهامات أكثر. ما يزال ملف إستجواب وزير الخارجية ابراهيم الجعفري أحد اهم الملفات التي يلوح بها النواب الداعمون لحركة الاستجوابات لفريق السلطة التنفيذية داخل قبة البرلمان. النائب المستجوب وعضو لجنة النزاهة النيابية عادل نوري سلط الضوء على ابرز محاور استجواب الوزير الجعفري وهي المحسوبية وتعيين ابناء المسؤولين في سفارات العراق. ولتركيز الضوء على هذا المفصل المهم في ملف استجواب الجعفري، فأنه وبحسب النائب المستجوب، فقد قام الجعفري بتعيين ابنته وزوجها بصفة دبلوماسيين بسفارة العراق في لندن، وهما أصلا يعيشان فيها ويحملان الجنسية البريطانية. الجعفري كذلك عيّن ثلاثين من أقاربه بسفارات العراق في الخارج.. ووضع صهره في مكتبه وخوله التوقيع والتصرف في غيابه. ملف تعيينات أبناء المسؤولين في السفارات العراقية ليس وليد وزارة الجعفري، فأبناء المسؤولين متواجدون في عدد كبير من السفارات العراقية، منذ عام 2003 وحتى الان. وبحسب نواب، فأن نجل القيادي في التحالف الوطني خالد العطية معين في السفارة العراقية في لندن، وكذلك نجل وزير التخطيط السابق علي بابان، وابنة القيادي في حزب الدعوة خضير الخزاعي تم تعيينها في سفارة العراق بالعاصمة الكندية أوتاوا، وابنة رئيس الجمهورية موجودة في سفارة العراق في إحدى الدول الأوربية، فيما عين نجل أخ رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني سفيرا للعراق في ايطاليا، وكان خال عمار الحكيم سفيرا للعراق في الفاتيكان، وشقيق القيادي في الحزب الاسلامي عبد الكريم السامرائي سفيرا في إحدى الدول العربية. نواب ومختصون بالشأن السياسي العراقي، توقعوا ان فتح ملف تعيينات ابناء المسؤولين في السفارات سيدفع الجعفري، لفتح النار على أكثر من جهة وحزب وسيكشف عن الكثير من الخفايا والاسرار التي تشوب هذا الملف الملغم بالمفاجآت. nrtعربية
أقرأ ايضاً
- العمل العراقية ترد بشأن قضية العاملات النيجيريات
- ضابط يطلق النار على ثلاثة مواطنين في كربلاء
- الداخلية تعلن القبض على المتهم الهارب "عباس زهلولة"