ابحث في الموقع

عبدالله الياور يكشف عن مبادرته تجاه نينوى ويرفض تقسيمها

عبدالله الياور يكشف عن مبادرته تجاه نينوى ويرفض تقسيمها
عبدالله الياور يكشف عن مبادرته تجاه نينوى ويرفض تقسيمها
قال الشيخ عبد الله حميدي عجيل الياور الأمين العام لحركة العدل والإصلاح "لا توجد أي قوة في العالم تستطيع منع الشعوب المظلومة والمهمشة من المطالبة بحقوقها أو تفرض عليها أي واقع يحدد مصيرها ومستقبل أجيالها" وأضاف" ان مبادرات الحلول تجاه محافظة نينوى مرهونة بإرادة أبنائها التي تعد ضمانة وحيدة لتحقيق طموحاتهم التي تتلائم مع تاريخهم وثقافتهم وحضارتهم عبر مئات السنين من التعايش والتعدد والتنوع الذي لم يكن في يوم من الأيام مصدرا للقلق أو التناحر أو الصراع " وأشار الياور لوكالة نون الخبرية بقوله "سمعنا في الفترة الاخيرة بمن ينادي بتقسيم نينوى على اساس طائفي وعرقي، وبمن يرفض التقسيم دون ان يقدم أي من الطرفين حلاً يتلائم والوضع الحالي" عليه فنحن في حركة العدل والاصلاح" نقدم مبادرة نطمح ان ترضي اهالي نينوى وتستمد بنودها من مواقف سابقة طالما نادت بها عبر مختلف الميادين وهي تمثل صمّام أمانٍ لجميع أهالي محافظة نينوى بمن فيهم الأقليات من المسيحيين والآيزيديين والكرد والتركمان والشبك وغيرهم" وكشف الياور عن بعض تفاصيل مبادرته المتضمنة "إعطاء الأقليات حقوقهم في المشاركة الحقيقية والفاعلة بإدارة جميع مفاصل المحافظة على مختلف الأصعدة الأمنية أو الاقتصادية "بالإضافة إلى "جعلهم شركاء حقيقيين وفاعلين في اتخاذ القرار الذي يحقق لهم ولأهالي نينوى الرفاهية والاستقرار" مشيرا الى" ان ذلك لن يتحقق الا من خلال إعطائهم مناصب إدارية مهمة في مختلف مفاصل المحافظة "راجياً "ان تلقى هذه المبادرة اذانا صاغيه " حسب قوله. محذرا من "ان تجاهل حقوق أي مكون من أبناء هذه المحافظة يعد تلاعبا بمصيرهم ومستقبل أجيالهم ". لافتاً الى "أن تقسيم نينوى على اساس طائفي او عرقي يعد أمرا مستحيلا كون معظم مناطقها متداخلة ولاتسكنها طائفة أو قومية بعينها وهو بحد ذاته (أي التقسيم)لا يعد حلا لضمان حقوق الجميع " مذكراً بمؤتمر عقدته حركة العدل والإصلاح عام ٢٠١١ للوقوف ضد ما أسماها مؤامرات تقسيم المحافظات العراقية على اساس طائفي او عرقي" موضحاً بأن "أداة تنفيذ هذه المؤامرات اليوم هو تنظيم داعش الارهابي". وأكد الياور بأن "مساندة حركته ووقوفها مع المسيحيين والآيزيديين وبقية الأقليات هي ليست وليدة الْيَوْمَ بل مستمرة ولن تتوقف منذ الفترة التي أعقبت غزو العراق وحتى يومنا هذا عبر مبادرات وفعاليات ونشاطات ولقاءات مكثفة وندوات إيماناً منها بأن لهم حقوقا يجب أن يأخذوها كاملة في المشاركة الفاعلة في الإدارة وصنع القرار وبما يمكنهم من إدارة مناطقهم وحمايتها بأنفسهم من خلال تشكيل فرقة للجيش العراقي من اهالي نينوى". معرباً عن أسفه لعدم وجود استجابة وتفاعل من قبل الحكومتين المحلية والاتحادية لجميع المبادرات والمناشدات التي طرحتها حركته طوال الفترة الماضية لتمكين الأقليات من أبناء المحافظة في التمتع بحقوقهم والدفاع عنها. وأشار الياور الى ان أهالي نينوى "وبما يمتلكونه من طاقات وقدرات بشرية وبما تحويه أرضهم من ثروات هائلة قادرون على إيجاد الحلول التي تضمن لهم الحياة الحرة الكريمة وتحقيق التعايش السلمي وإزالة جميع مخلفات داعش القذرة للنهوض بواقعهم من جديد " لافتا الى ان ذلك "لايتحقق كله الا من خلال دعم حقيقي من قبل الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي والمنظمات الأممية معرباً عن أمله في أن تلقى مبادرة حركة العدل والإصلاح هذه المرة تفاعلاً حقيقياً من قبل مختلف الأطراف لتنفيذها مؤكدا انه سيبذل قصارى جهده من أجل تحقيقها
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!