حجم النص
شعر:حسين الصالح الصخني مَن قرأ الصباحَ في جريدة ؟ من قرأ الصباحْ ونبّهَ الساعةَ في تكّتها الوئيدة و أطفأ الأفراحْ من أقفل البابَ على الذاكرةِ البليدة وابتلعَ المفتاح لا بابَ مفتوحٌ ولا قصيدة لا وردَ لا أقداح فكلّ شيءٍ في العراق راحْ المالُ والأرواح!! ------------- مَن داسَ عشبَ النورِ في الحديقةْ ؟ و سفّه الألوانْ و اختالَ تيهاً بالخطى الرشيقة و استرضعَ الأشجان ضيّع كلّ طائرٍ رفيقَه وانكسرَ الرهان والقمرُ الناعسُ أرخى فوقنا بريقَه و كان يا ما كان أنْ سامَ بالفجيعةِ الأوطان: الصمتُ والشيطان! حسين الصالح الصخني
أقرأ ايضاً
- ما هي السنة الكبيسة.. وكيف أصبحت موجودة في تقويمنا؟
- كم خطوة ينبغي مشيها يومياً؟
- نجل المرجع السيستاني لـ ’طلبة الإعدادية’: كيف تجتهد في دراستك؟