- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
وزير الدفاع العراقي خارج المعادلة ..... لماذا ؟ ....اقرؤها
حجم النص
باسم عبدعون فاضل وزير الدفاع العراقي أخرج اخيرا من العملية السياسية باجماع من كل روادها تلك التي انشأة بعد عام 2003، ومن مختلف الطوائف وهم (المحسوبين على شيعة علي "ع"،وكذلك المحسوبين على سنة عمر، واكراد الجبل) والسبب بسيط جدا وهو صحوة الرجل وخروجة من شباك الفساد الإداري والمالي والسياسي لفترة وجيزة، في المناسبة الرجل ليس بملاك لكنه أصيب بنوب صحوة وطنية وأخلاقية وقيمية أخيرا، انتفاضة الرجل والرد في المقابل الذي قوبل به من قبل هؤلاء السياسيين يعطينا اكثر من مبرهنة او حقيقية وهي:- - ان الديمقراطية في العراق فشلت ولن تنجح حتى لو بعث روادها ومفكريها الاوربيين من قبورهم وجاؤا إلى العراق لتصحيحها. - ان الشعب العراقي في اغلبة شعب لايسند من يخرج مدافعا عنه وان خرج فخروجة لايتجاوز تلك العاطفة التي تجيش لفترة وجيزة من الزمن وسرعان ما تذهب ونزول ويمكن الرجوع تاريخينا إلى حادثة او واقعة مسلك بن عقيلة علية السلام قبل اكثر 1400 سنة. - النخبة السياسية الموجودة حاليا تجيد التفاعل والتأقلم والخروج من اي مأزق جماهيري تقع فيه. - الالية الديمقراطية في إدارة الدولة العراقية فشلت وبحاجة إلى آلية أخرى بديلة عنها وهذا لايعني العودة إلى الدكتاتورية المقيتة السابقة. - وزير الدفاع في اقالتة يعطينا حقيقة وهي ان اصلاح هذه العملية السياسية من الداخل امرا محال بل لابد من الخارج. - اخيرا وزير الدفاع أعتقد سوف يتندم كثيرا على خروجة وانتفاضة ضد الفساد والمحسوبية والمنسوبية والذي تسبب في اخراجة من الوزارة خصوصا وأنه سوف يرى بعد اسبوع من اليوم ان أمر اقالتة وكان أمرا لم يحدث من ناحية الشعب.
أقرأ ايضاً
- منع وقوع الطلاق خارج المحكمة
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟