حجم النص
وأكد العبيدي أن أقل من عشرة في المئة من الأراضي العراقية لا تزال تحت سيطرة التنظيم، لكن التقدم في ميادين القتال لم يقابله تحسن في الأمن داخل المدن، وأضاف أن "معركة الموصل اكتسبت قوة دافعة بعد قاعدة القيارة الجوية، والنجاحات السابقة التي تم تحقيقها في الفلوجة والرمادي". وبخصوص مشاركة قوات البيشمركة الكوردية في عمليات استعادة الموصل، كتب العبيدي أنه لا يتوقع أن تدخل البيشمركة المدينة، قائلا "إننا لن نسمح لهم حتى بأن يشاركوا في المعركة"، لكنه أكد على ضرورة التنسيق معهم بهذا الخصوص. من جانبه، قال الأمين العام لوزارة البيشمركة، جبار ياور، في تصريح لقناة NRT عربية، إن "هناك قراءة خاطئة لتصريحات العبيدي من قبل بعض الإعلاميين، حيث قال إنه لم يتم وضع خطة معينة لعملية استعادة الموصل حتى الآن"، مشيرا إلى أنه "منذ 2015 بدأت البيشمركة بعملية تحرير الموصل وحررنا إلى الآن ثلاثة أقضية وسبع نواحي". وذكر ياور أيضا أن "مشاركة البيشمركة ودور هذه القوات في المعركة ستتم بالاتفاق المسبق مع الحكومة الاتحادية والتحالف الدولي المساند لهذه القوات في العملية". كما أقر العبيدي بالحاجة إلى وجود تفاهمات سياسية بشأن المعركة والاتفاق على إدارة مرحلة ما بعد خروج داعش لكنه استبعد التوصل لاتفاقيات قبيل بدء المعركة، مشددا على حاجة العراق لمساعدة حلفائه في تأمين المدن والحدود، أما بخصوص مشاركة قوات الحشد الشعبي، فأشار إلى أنه سيتم الاستعانة بهم طبقا للخطط العسكرية وقرار القائد العام للقوات المسلحة، وعلق على الانتهاكات التي حصلت من قبل هذه القوات في المعارك السابقة قائلا إنها "خيانة لتضحيات جيشنا وشعبنا ومحل إدانة وحساب صارم". وتحدث العبيدي في وقت لاحق إلى مجموعة صغيرة من الصحفيين في واشنطن، وذكر أنه يتوقع أن يعمد تنظيم داعش إلى استخدام نفس التكتيكات التي استخدمها في معارك سابقة للدفاع عن الموصل والتي تتراوح من العبوات الناسفة البدائية الصنع إلى الخنادق والانفاق.
أقرأ ايضاً
- السوداني من لندن: قانون الاستثمار العراقي هو الأفضل في المنطقة
- السوداني من لندن: العراق يدعم الاستقرار والتهدئة بالمنطقة عبر علاقاته مع ايران وامريكا
- مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) يعقد ندوة حوارية في لندن