- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
تعجز الكتاب وأسراره بالقرآن علي بن أبي طالب ( ع )
حجم النص
بقلم:محمد عامر المرشدي نعم عجزت الكتاب عن ماتكتبه عن هذه الشخصية العجيبة والرهيبة للإمام علي بن أبي طالب (ع) عملاق من عمالقة الإسلام وعظيم العظماء وبليغ البلغاء وحبيب النبي وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين وإمام المتقين وشهيد المحراب وأمير المؤمنين أبا الحسن (ع)، كل مانكتبه عن الإمام علي قليل في حقه وفي تاريخه وفي سيرته الجهادية وشجاعته وان تطرقنا الى الكتابة فليس ذكر علي بن ابي طالب (ع) بمقال وإنما على أي كاتب ان يكتب عنه كتابا كاملا عن سيرته وتاريخه الجهادي فالمقال يظلم هذا الرجل العظيم. قال الرسول محمد (ص) « ما قام ولا إستقام ديني إلا بشيئين: مال خديجة وسيف عليّ بن أبي طالب » وفي خيبر قال الرسول محمد (ص) سأعطي الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. كان عليا موضع ثقة الرسول محمد، فكان أحد كتاب القرآن أو كتاب الوحي الذين يدونون القرآن في حياة النبي محمد. وكان أحد سفرائه الذين يحملون الرسائل ويدعون القبائل للإسلام، واستشاره محمد في الكثير من الأمور مثلما استشاره في ما يعرف بحادثة الإفك، شهد بيعة الرضوان وأمره محمد حينها بتدوين وثيقة صلح الحديبية وأشهده عليه. وشهد عليا جميع المعارك مع الرسول محمد إلا غزوة تبوك، التي خلفه فيها على المدينة وعلى عياله بعده وقال له )) أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)) اكتفي هنا عن ماذكرته عن الإمام علي بن ابي طالب (ع) وأقول يجب إن نؤلف كتبا لهذا الرجل العملاق لكي نعطيه حقه ولانكتفي بالمقال، كما نعزي الامة الاسلامية ومراجعنا العظام وبالاخص الامام السيستاني باستشهاد امير المؤمنين (ع).