- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
المرجعية الدينية صمام أمان المذهب
حجم النص
بقلم:عمار العامري أن من مهازل العقل البشري؛ أنه كثيرا ما يعيش حالة الازدواجية، وهذا ما يعانيه العقل العراقي، الذي لا يستطيع أغلب مواطنيه الانفكاك من هذه الحالة. حيث تجد بعضهم يتظاهرون بتقليد المرجعية الدينية، ولكن طبيعة الحال تثبت عكس ذلك، والدليل أغلبهم لا يرجعون لها إلا في استهلال عيد الفطر، بينما المرجع الأعلى؛ يعتبر ولي الأمر، والنائب للإمام المعصوم عج، وحامي المذهب, والبعض يعتبرون الحاكم السياسي؛ هو ولي الأمر، والمدافع عن المذهب. إذ نعيش هذه التركيبة المعقدة، حيث نرى التقاطع واضح بين المرجعية الدينية والحكومة العراقية، ومعروف ذلك لدى الجميع، ألا أن أولئك الذين يعتبرون الحاكم السياسي الأكثر حرص على المذهب من غيره، والمدافع الوحيد عنه، بينما لا يكلفون أنفسهم معرفة رأي المرجعية بخصوص ما يحصل يوميا. متجاهلين أن المرجعية الدينية صمام أمان المذهب، لذا لا نلوم أنفسنا حينما تنطبق علينا قاعدة "كيف ما تكونوا يولى عليكم".
أقرأ ايضاً
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- المرجعية وخط المواجهة مع المخدرات
- ثورة الحسين (ع) في كربلاء.. ابعادها الدينية والسياسية والانسانية والاعلامية والقيادة والتضحية والفداء والخلود