حجم النص
أعلنت قائممقامية قضاء الزبير في محافظة البصرة، الأحد، أن عدداً من هواة تربية الصقور القطريين دخلوا الأراضي العراقية عبر منفذ سفوان الحدودي مع دولة الكويت لممارسة الصيد في البادية الجنوبية، فيما ابدت تحفظها على منحهم موافقات وتقديم تسهيلات لهم من دون التنسيق مع السلطات المحلية. وقال القائممقام طالب خليل الحصونة للسومرية نيوز، وتابعته وكالة نون الخبرية، إن "عدداً من الصيادين القطريين، ومن بينهم شيوخ (وجهاء)، دخلوا الى الأراضي العراقية عبر منفذ سفوان الحدودي البري مع دولة الكويت، ثم توجهوا الى البادية الجنوبية لاصطياد طيور الحباري باستخدام صقور جلبوها معهم"، مبيناً أن "الصيادين حصلوا على موافقات من الحكومة الإتحادية بممارسة الصيد في البادية الجنوبية التي تشغل مساحات واسعة من محافظات البصرة وذي قار والمثنى، وترافقهم قوة عسكرية عراقية خلال رحلتهم". ولفت الحصونة الى أن "ما يثير استغرابنا هو منح تسهيلات مجانية كبيرة الى صيادين قطريين والسماح لهم بالتجول بحرية في البادية وممارسة الصيد بلا ضوابط بينما يتم منع أبناء الزبير من البحث عن الفقع (الكمأ) في مناطق صحراوية تقع ضمن حدود القضاء"، مضيفاً أن "الحكومة الاتحادية يفترض أن تنسق مع السلطات المحلية في المحافظات عند اصدارها موافقات لصياديين خليجيين، خاصة وأن البادية الجنوبية تضم مناطق فيها الكثير من الألغام الأرضية والمقذوفات الحربية التي تشكل تهديداً لسلامة الصيادين". يذكر أن ظاهرة تواجد صيادين خليجيين في البادية الجنوبية لممارسة الصيد باستخدام الصقور تعود الى ما قبل عام 2003، وكانت تلك الرحلات يتم تنظيمها تحت اشراف جهاز المخابرات، وبعد الاطاحة بنظام الحكم السابق تراجع عدد الصيادين الخليجيين الوافدين لأسباب أمنية، إلا أنهم لم ينقطعوا عن المجيء رغم المحاذير الأمنية، وعادة ما تتضمن رحلاتهم التي تمتد لأيام متتالية شراء صقور غالية الثمن من صيادين عراقيين، وتوجد في محافظة البصرة أكثر من رابطة وجمعية لهواة تربية الصقور وممارسة الصيد في البراري.
أقرأ ايضاً
- وزير الكهرباء يؤكد دعم الحكومة لأسعار تجهيز الطاقة للقطاع السكني بنسبة 75%
- وزير الكهرباء يوجه بشمول المجمعات السكنية الاستثمارية بدفع الفواتير الكترونيا
- الحكومة العراقية تفتح حسابات لإيداع أموال المتبرعين لغزة ولبنان