حجم النص
بقلم.. محمد الميالي تهتز منذ الحرب العالمية اﻷولى الى يومنا هذا كلما تعبت يد إنبرت لها يد أخرى.. يتغيير اﻷتجاه حسب نوع الريح شرقية أو غربية إنها لعبة الكبار.. تؤنس الكثير رؤيتها وهي تميد تارة الى الشرق وتارة الى الغرب.. تتراقص معها العقول الساذجة وتصفق لها اﻷكف بحرارة المعتوه.. يلون ظلها اﻷرض بألوان مختلفة كما اﻷعلام التي ترفرف في سماء غائم يرعد بين الحين واﻵخر ويمطر دما عبيطا.. وهي تنشد الغل والحقد والدمار والتشفي وتدعو الموت الى موائدها الدائمة في مضائف العرب.. والسوق العالمية حرة لتجار الحروب.. فالبترول بترولهم ولهم حق التصرف به كيفما يشاؤون.. أما اللعبة الحقيقة فهي الشطرج لعبة الملوك خلف الكواليس حيث تتحرك العساكر بتكنلوجية حديثة وستراتبجية متفق عليها.. وكلاب العرب تكثر العواء حسب رغبة الراعي فالمهم عندها ملئ جوفها.. واﻷرجوحة تهتز.. وهذه المره المناورة مختلفة تماما.. يدخل الحمر على السود بكل جرأة ودون ردة فعل تذكر..فماذا يعني هذا؟؟؟ هل إنتهت مهمة القاتل المأجور وحان وقت الخلاص منه ؟؟ أم أن في القلب شيء آخر كما قالها أبو سفيان من قبل.. السود والقاتل المأجور.. والحمر ورصاصة التحدي.. وكل شيء جائز قد يكون الحمر وبعد سبات طويل وخسارتهم في آخر مباراة لهم وسقوط فريقهم..عادو ليقولو لخصومهم نحن هنا بعد التعاقد مع لاعبين معترفين من نفس اللون.. هذا ماسنراه في الغد اﻵت.. التدريبات قائمة لكلا الفريقين.. والحكم ينتظر والجمهور هو الخاسر الوحيد...
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً