ابحث في الموقع

بلغت نسب انجازه (70) بالمئة... العتبة الحسينية تشيد مركز لعلاج امراض التوحد وشلل الدماغ في محافظة بابل

بلغت نسب انجازه (70) بالمئة... العتبة الحسينية تشيد مركز لعلاج امراض التوحد وشلل الدماغ في محافظة بابل
بلغت نسب انجازه (70) بالمئة... العتبة الحسينية تشيد مركز لعلاج امراض التوحد وشلل الدماغ في محافظة بابل
ضمن خططها الرامية الى توفير مؤسسات طبية كبيرة في مختلف المحافظات لعلاج الكثير من الامراض التي يعاني منها ابناء الشعب العراقي والتي يضطر الكثير منهم لعلاجها خارج العراق وفي مقدمتها امراض التوحد والشلل الدماغي، وصلت نسب الانجاز في مشروع مركز الامام الحسين (عليه السلام) لعلاج امراض التوحد والشلل الدماغي في محافظة بابل الى (70) بالمئة من المخطط له وتجري الآن عمليات الانهاءات لانجاز المشروع بالكامل.

وقال مدير المشروع المهندس "حسين علاء السعدي" من قسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة في تصريح لوكالة نون الخبرية ان " المشروع ينفذ على ارض مساحتها الكلية تصل الى (3000) متر مربع، ومساحتها البنائية تصل الى (18) الف متر مربع ومكونة من ستة طبقات تبدأ من السرداب وخمسة طبقات فوقه، وتتوفر في البناية (5) مصاعد كهربائية حديثة استوردت من مناشئ عالمية حسب المعايير التي وضعتها الجهة المستفيدة، وكذلك توجد (3) سلالم احدهما رئيسي، وآخر ثانوي، والثالث للطوارئ، وفي كل طبقة توجد مجاميع صحية فردية وعامة"، مشيرا الى ان "طبقة السرداب خصصت لخدمات البناية والعلاج، مثل مكائن غسل الملابس "اللوندري"، واحواض العلاج المائي، واحواض الدفاع المدني التي توفر المياه لاطفاء الحرائق، وخزانات ماء لتجهيز البناية، وكذلك غرف العلاج الطبيعي التحفيزي، وغرف ادارية".

واضاف ان" الطبقة الارضية تتكون من قاطع الاستعلامات وصالة استقبال كبيرة، واضافة الى ذلك فهي مكونة من جناحين واسعين في الجناح الايسر توجد العيادات الطبية الاستشارية التي تضم (21) فضاء، وقد تتجاوز (14) عيادة وحسب ما يراه القائمون على المركز، اما الجناح الايمن فخصص لمختبرات التحاليل المرضية البكتريولوجي والكيميائي وغيرها، اما الطبقة الاولى فتتكون من صفوف علاجية، وغرف للعلاجات المكملة، وصفوف لرعاية الاطفال المصابين بالتوحد الشديد، واخرى للجلسات الفردية، فيما تضم الطبقة الثانية قواطع مخصصة للعلاج الفردي، وغرف العلاج الحسي، وغرف للعلاج بالموسيقى، واخرى خصصت للإرشاد الاسري لتدريب العائلات كيفية التعامل مع الطفل الذي يعاني من التوحد او اضطراب النمو او الشلل الدماغي، وايضا صفوف لتأهيل الاطفال المصابين بالتوحد وتعليمهم التصرفات الصحيحة والاعتناء بانفسهم".

واوضح "السعدي" قائلا ان" الطبقة الثالثة خصصت لعلاج حالات التوحد التي تكون درجاتها وسط لا شديد ولا قليل، وكذلك لزراعة القوقعة (هي إجراء جراحي لزرع جهاز إلكتروني يساعد الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع شديد أو عميق في الأذن الداخلية)، وفيه ايضا صفوف تأهيلية، وغرف جلسات فردية، وتشمل الطبقة الرابعة التي خصصت لتقديم الخدمات للادارة والعاملين مكتب مدير المركز ومساعديه من السكرتارية وغيرها، واجنحة لسكن الاطباء، ومصلى، وغرفة موسيقى واسترخاء، ومطبخ وصالة لتناول الطعام، اما الطبقة الخامسة فهي عبارة عن ورش لتنمية مواهب اطفال التوحد مثل النجارة، والخياطة، وصنع الفخار، وكذلك خصص جزء منها لممارسة الالعاب الرياضية مثل الملعب المغلف بمادة (السكاي لايت) السقفية الزجاجية النافذة للضوء لممارسة كرة قدم ومغلف بمواد مطاطية (ربر) تحمي الطفل من التعرض للأذى عند الاصطدام بها، ومضمار لممارسة الركض".

واشار الى ان" البناية جهزت بمنظومات وفق احدث التصاميم العالمية مثل منظومة الانذار والاطفاء الحديثة التي تتضمن نصب مرشات مركزية في سقوف جميع الطبقات، وكذلك خراطيم المياه الموزعة بواقع ثلاثة خراطيم في كل طبقة، بالتنسيق مع دائرة الدفاع المدني"، ناهيك عن "سلم الطوارئ النافذ على جميع الطبقات التي تسمح اخلاء جميع الموجودين في البناية، ومنظومة تكييف مركزية حديثة (VRV) من مناشئ عالمية، ومنظومة انترنت حديثة، ومنظومة النداء والصوتيات، اما منظومة الكهرباء فهي حديثة ومتطورة من ناحية لوحات التحكم والانارة والتجهيز، كما وفرت مولدات في غرف خاصة في الواجهة الخلفية للبناية، وقد وصلت نسب الانجاز في البناية الى (70) بالمئة من المخطط له، وباشرنا في عمليات الانهاءات في الطبقات العليا من سطح البناية نزولا الى الخامسة والرابعة والثالثة، ونأمل انجازهن بالكامل خلال مدة قريبة، لنباشر بالطبقات الاسفل منهن، وفي نفس الوقت سنباشر بتنفيذ السياج الخارجي للبناية والمناطق الخضراء "اللاند سكيب" والنافورات حسب المساحات المتوفرة بلمسات تصميمية رائعة، وهي المرة الاولى التي تشيد مثل تلك البناية في محافظة بابل".


قاسم الحلفي ــ بابل


التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!