حجم النص
شعر – رحيم الشاهر – عضو اتحاد أدباء العراق إلى خليفة المسلمين (الإمام علي ع)، وهو ينوء بجراحهم منذ إلف عام! عيدُ الغديرُ فمن تكن ياعيدُ! إن كنتَ تهرمُ فالغديرُ جديدُ! تُهدى إليكَ روائعٌ دُريّةٌ ومن الروائعِ عصمةٌ وقصيدُ! يومٌ أطلّ من السماء كأنما في دفتيه تمخَّضَ التوحيدُ! كل الخلائقِ صوتتْ قالتْ: نعمْ هذا عليٌ للعالمين عميدُ! ندرتْ خصائلهُ التي ماحُصّلتْ فكأنهُ بوجودهِ مفقودُ! ياساسةُ اليوم ِالكريهِ، تعلموا أخلاق (حيدرةٍ) ومنهُ أفيدوا! تأبى الدراهم أن تسود جيوبَهُ! وجيوبكم قارونُها صنديدُ! ملكٌ تأبى أن يحوزَ بطانةً! حتى(أخوهُ) بعدلهِ مطرودُ! لاتحسبوا بطلَ السياسةِ باقيا يأتيهِ يومٌ ينمحي ويبيدُ! صيدُ السيايةِ آكلٌ من جرفهِ لاتفرحنَّ مُحلقاً وتصيدُ! هذا عليٌ للعروبةِ فرقدٌ للناسِ عدلٌ، يحتفي ويقودُ! فيهِ الصحابةُ ذائبون قداسةً! فيهِ الرسولُ محمدٌ محمودُ! (عمرٌ) (ابو بكر)، (وعثمانٌ)، ومن صحب الرسولَ وأمرهُ معقودُ! فلقد أقامَ على القلوبِ إمارةً للآن باقيةٌ صداها يسودُ! فهو الزعيمُ أبرّنا بملاذهِ وهو الحكيمُ موسمٌ وفريدُ! حسْبُ المنيةِ أن تموتَ بسيفهِ كيف المماتُ يرومُهُ فيعودُ! جادَ التواضعُ من ثنايا تاجهِ حتى تساوى تاجُهُ وعبيدُ! جفّتْ بحارُ الفائضين كرامةً وبحارُهُ بالفائضين تجودُ! ماكان سنيا ولا مُتشيعا بل كان (احمدَ) في الخصالِ حميدُ! قيل الودائعُ عندهُ مكنونةٌ في كلّ حرفٍ دفةٌ ومزيدُ! (لقمان) منه آخذٌ بنصائحٍ (بالمصحفِ) الأبهى لهُ تسديدُ! فوجدتُ فيه (محمدا) (عيس) (ومو سى)كلهم بدؤا بهِ وأعيدوا! قد أبطلَ السحرَ المشعوذ سيفُهُ فلسيفهِ في المدعين شهودُ! لو كان في زمنِ الطغاةِ مُعاصرا لم يبق فرعون بها ويزيدُ! هودولةُ العدل الإلهي التي مافرّقتْ سلمَ الورى ويهودُ! 26/ 10/ 2013 28/ 9/ 2015 * القصيدة تعرج على كثير من المواضيع الطريفة، مبتعدة عما تعانيه الساحة من وجع، يتمزقُ فيه الأخوان، وتشادُ فيه عرى العدوان!(الشاعر الناقد)
أقرأ ايضاً
- الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
- تركز على الحاسوب والرياضيات والهندسة العتبة الحسينية: خريجو مدارس "STM" سيصبحوا بصمة سوق العمل في العالم
- مخاطر زيادة فيتامين D على الصحة