- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
امريكا ودول الجوار والاصلاح السياسي
حجم النص
بقلم:تيسير سعيد الاسدي مغفل من يعتقد ان الامريكان ودول الجوار العراقي يريدون للعراقيين الاصلاح السياسي ويؤيدون التظاهرات الاصلاحية، فمافيا الاحزاب واللصوص السياسيين والغباء الاداري بالعراق هو عبارة عن كنز استراتيجي لتلك الدول، فهؤلاء نفذوا كل ما تريد امريكا ودول الجوار وربما اكثر بكثير. يعني بالقلم العريض ان اغلب العناوين الحزبية والكتلوية بأغبيائها ولصوصها هم المغناطيس العظيم في المنطقة يجذبون الى العراق كل انواع التدخلات الخارجية ليحولوا البلد الى انقاض. ماذا تريد امريكا ودول الجوار العراقي اجمل من ذلك؟ المنطقة بأكملها على كف عفريت مقابل استقرار دولهم كل هذا بفضل غباء وانبطاحية ما تسمى بالقيادات السياسية انهم رموز وقادة مشروع الفوضى الخلاقة. معركة الاصلاح السياسي تقودها المرجعية النجفية والشعب العراقي للتخلص من لصوص الاحزاب وقد شبهت المرجعية هذه التظاهرات ب(معركة الاصلاحات) التي اعتبرتها الوجه الاخر لمعارك التحرير من دنس داعش حيث وضعت المرجعية لصوص الاحزاب ومافيات الفساد في خانة الدواعش واحده،اذا نحن امام معركة وطنية يقابله دعم خارجي للابقاء على هؤلاء المفسدين لكي يبقى العراق البقرة الحلوب لدولهم، فلولا هؤلاء لما وصل العراق الى المكان الذي يطالب الجميع باصلاحه , ولولا ان تلك الدول الكبرى عادة ما تتعامل مع عملائها ومنفذي برامجها كما تتعامل مع ورق التواليت لرايت لكل من يسمي نفسه زعيم سياسي تمثالا من ذهب في عواصم تلك الدول "
أقرأ ايضاً
- التبادل التجاري مع دول الجوار
- صفقات القرون في زمن الانحطاط السياسي
- ثورة الحسين (ع) في كربلاء.. ابعادها الدينية والسياسية والانسانية والاعلامية والقيادة والتضحية والفداء والخلود