- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
عندما ينحرف ابناء العلماء..اياد جمال الدين انموذجا
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم ليس هو بدستور او حكم شرعي ابن العالم عالم بل حتى يحدثنا التاريخ عن بعض ابناء الائمة الذين انحرفوا عن خط ابائهم، ومثل هؤلاء ينطبق عليهم القول ويخرج الخبيث من الطيب. اصحاب العقول الجاهلية والقبلية يعولون كثيرا على هكذا ابناء عاقين لابائهم لغرض التشهير بالاباء او بالعشيرة، واليوم مثل هؤلاء الابناء هم المادة الدسمة لبعض وسائل الاعلام ذات الاهداف المنحرفة، ويكون مجال تاثيرها بين من هم على شاكلتهم ضمن الاستئناس بالاكاذيب وليس كشف الحقائق. اياد جمال الدين بعد غيبة طويلة طل علينا من على البغدادية في شهر رمضان لتنطلق شهيته في تلفظ عبارات لا يقولها حتى ابناء الشوارع، هذا الرجل كان ظهوره سابقا مع اقتراب موعد الانتخابات، وكان لي مقال كتبته عنه في موقع براثا بعنوان " الى اياد جمال الدين..شنشنة اعرفها من اخزم" وكان عدد قراء هذا المقال ومن هذا الموقع فقط يزيد على (43000) ثلاثة واربعين الف قارئ واما التعليقات فلا تعليق لاحد ايد تصريحات هذا الرجل. هو ضالة البغدادية والشرقية والجزيرة وغيرها ضالتهم ليس لفهمه بل لان اباه رجل علم، جبل اشم، شاعر عرمرم، فيحاول دائما الحاقدون البحث عن زلة ويعتقدون الابن العاق زلة فلو كان ذلك لما اصبح نوح نبي، وعبد المطلب سيد بني هاشم لم تتاثر مكانته بكفر ابنه ابي لهب، وابن الامام علي الهادي هو جعفر ويقال عنه الكذاب لانه ادعى الامامة وهو من اخبر العباسيين عن الامام المهدي عليه السلام، والسيد ابو القاسم الخوئي ليس عنكم ببعيد فابنه الضال (عباس) ضالة قناة وصال وصفا، العلماء يؤمنون بالاية التي تقول يوم لا ينفع مال ولا بنون، ويؤمنون يوم يفر المرء من اخيه،ويؤمنون بالدعاء " يوم اتيك فردا شاخصا اليك بصري،مقلدا عملي، قد تبرا جميع الخلق مني وابي وامي ومن كان له كدي وسعي" فالعلماء لا يعولون على الابناء بل على علمهم وجهدهم وياملون من ابنائهم ان يسيروا على خطاهم والا فهم من يتحمل وزر اعمالهم. ما تحدث به اياد لا يستحق الرد فليس هو كلام علمي او منطقي حتى يمكن مناقشته بل هو رايه الخاضع لهواه وحقده على من افضل منه في علم او منصب، وجاءت النفوس متطابقة بينه وبين البغدادية فبداوا بالتهريج ولم يمسكهم حتى نداء المؤذن الذي نادى امساك يرحمكم الله. يتحدث باستخفاف عن المرجعية فلماذا لم تسع البغدادية لان تجعلك مرجع؟ فالوضع يساعد على ان تدعي المرجعية، فغيرك من الجهلاء والعملاء ادعى المرجعية،والتمويل موجود من دول الجوار، ولانك تعلم لم تستطع بل لم تكن مؤهل لان تكون خادم في براني عالم متوسط العلم. نحن نواسي اباك على خلفته الضالة فعلمك يحيي ذكرك على عكس ابنك، ونؤكد له بان مكانته لا تتاثر بهكذا ابناء عاقين فمكانتك يا سيد جمال هي في القلب والعقل.
أقرأ ايضاً
- جريمة عقوق الوالدين "قول كريم بسيف التجريم"
- ثورة الحسين (ع) في كربلاء.. ابعادها الدينية والسياسية والانسانية والاعلامية والقيادة والتضحية والفداء والخلود
- المرجعية الدينية.. مشاريع رائدة وطموحات واعدة