- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
ذكرى شهادة السفير مسلم بن عقيل (عليه السلام)
حجم النص
بقلم |مجاهد منعثر منشد عين جودي لمسلم بن عقيل...لرسول الحسين سبط الرسول لشهيد بين الأعادي وحيد..............وقتيل لنصر خير قتيل جاد بالنفس للحسين فجودي.............لجواد بنفسه مقتول فقليل من مسلم طلُّ دمع.................لدم بعد مسلم مطلول أخبر الطهر أنه لقتيل.............في وداد الحسين خير سليل وعليه العيون تسبل دمعا...........هو للمؤمنين قصد السبيل وبكاه النبي شجوا بفيض........من جوى صدره عليه هطول قائلاً: إنني إلى الله أشكو.......ما ترى عترتي عقيب رحيلي فابك من قد بكاه أحمد شجوا...........قبل ميلاده بعهد طويل وبكاه الحسين والآل لما..............جاءَهُم نعيُهُ بدمعٍ همولِ كان يوما على الحسين عظيما......وعلى الآل أي يوم مهول منذرا بالذي يحل بيوم...........بعده في الطفوف قبل الحلول ويح ناعيه قد أتى حيث يرجى.....أن يجيء البشير بالمأمول أبدل الدهر بالبشير نعيا...............هكذا الدهر آفة من خليل فأحثّوا الركاب للثأر لكن.....................ثأروه بكل ثأر قتيل فيهم ولْدُه وولْد أبيه.............كم لهم في الطفوف من مقتول خصّه المصطفى بحبّين حبٍّ.............من أبيه له وحب أصيل (1) قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم وسلم) بقتله: قال الإمام علي (عليه السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (يا رسول الله إنّك لتحبّ عقيلاً) ؟ قال: (أي والله إنّي لأحبّه حُبَّين، حبّاً له وحبّاً لحبّ أبي طالب له، وإن ولده مقتول ويقصد بذلك مسلم في محبّة ولدك، فتدمع عليه عيون المؤمنين، وتصلّي عليه الملائكة المقرّبون). ثمّ بكى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) حتّى جرت دموعه على صدره، ثمّ قال: (إلى الله أشكو ما تلقى عترتي من بعدي)(2). سفير الامام الحسين (عليه السلام) هو السيّد أبو عبد الله، مسلم بن عقيل بن أبي طالب. ولد عام 22 هـ بالمدينة المنوّرة. أُمّه:السيّدة عليه. و زوجته: السيّدة رقية بنت الإمام علي (عليهما السلام). وله بنت اسمها حميدة أمها أم كلثوم الصغرى بنت أمير المؤمنين وتزوج حميدة ابن عمها وابن خالتها عبدالله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، وأمه زينب الصغرى بنت أميرالمؤمنين (عليه السلام). فأولاد مسلم الذكور خمسة ؛ عبدالله ومحمد استشهدا يوم الطف، واثنان قتلا بالكوفة، والخامس لم يقع الباحثين على خبره. لقد ارسل سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) ثقته وسفيره مسلم بن عقيل ومعه رساله الى أهل الكوفة هذا نصها:ـ بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى الملأ من المؤمنين والمسلمين: أما بعدُ: فإنّ هانياً وسعيداً قدما علي بكتبكم، وكانا آخر من قدم عليّ من رسلكم، وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم، ومقالة جُلِّكم: إنّه ليس علينا إمام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق والهدى. وإنّي باعث إليكم أخي وابن عمّي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل بن أبي طالب، وأمرته أن يكتب لي بحالكم وخبركم ورأيكم ورأي ذوي الحجى والفضل منكم، وهو متوجه إليكم إن شاء الله، ولاقوة إلا بالله، فإن كنتم على ما قدمت به رسلكم (أو: فإن كتب إليّ أنه قد اجتمع رأي ملئكم وذوي الحجى والفضل منكم على مثل ما قدمت به رسلكم) وقرأت في كتبكم، فقوموا مع ابن عمّي وبايعوه ولا تخذلوه، فإني أقدم إليكم وشيكاً إن شاء الله، فلعمري ما الإمام العامل(3) بالكتاب القائم بالقسط، الداين بدين الحق، الحابس نفسه على ذات الله، كالذي يحكم بغير الحق ولا يهتدي سبيلاً والسلام... (4). ثم طوى الكتاب، وختمه، ودعا بمسلم بن عقيل فدفع إليه الكتاب وقال: إنّي موجهك إلى أهل الكوفة، وسيقضي الله من أمرك ما يحبّ ويرضى، وأنا أرجو أن أكون أنا وأنت في درجة الشهداء، فامضِ ببركة الله وعونه حتى تدخل الكوفة، فإذا دخلتها فانزل عند أوثق أهلها، وادع الناس إلى طاعتي، فإن رأيتهم مجتمعين على بيعتي فعجّل عليّ بالخبر حتى أعمل على حساب ذلك إن شاء الله تعالى. ثم عانقه الحسين عليه السلام وودّعه وبكيا جميعاًً(5). ثم سرّحه مع قيس بن مسهر الصيداوي، وعمارة بن عبد الله السلولي، وعبد الله وعبد الرحمن ابني شداد الأرحبي، وأمره بالتقوى وكتمان أمره، واللطف، فإن رأى الناس مجتمعين مستوسقين عجّل إليه بذلك... (6). وكان الامام الحسين (عليه السلام) قد ارسل مسلما واليا لانه من فقهاء بيته الهاشمي وعلماء أسرته وأتقياء فئته وساسة ذويه ومن ذوي الحنكة واللياقة من قومه، وإنه لحري بإقامة الأمت والعوج وتثقيف الأود وتهذيب الأمة وإصلاح الفاسد ودحض الأباطيل. فخرج مسلم بن عقيل (عليه السلام) من مكة في 15 شهر رمضان سنة 60هـ، ودخل الكوفة في اليوم الخامس من شهر شوّال من نفس السنة(7) وأوصاه الإمام الحسين (عليه السلام) أن ينزل عند أوثق أهل الكوفة(8)، وقد روي أنه نزل عند مسلم بن عوسجة (9)، كما روي أنه نزل عند هاني بن عروة ابتداءً(10)، لكن الأشهر هو أن مسلماً(عليه السلام) نزل في دار المختار بن أبي عبيد الثقفي ابتداءً ثم تحوّل منها بعد ذلك إلى دار هاني(11). وكان قد وقع اختيار مسلم على المختار حيث عرفه منذ نعومة أظفاره من خاصه البيت العلوي وممن أخلص للعلويين بالمفادات. وذلك يوم جاء به أبوه إلى أمير المؤمنين فأجلسه على فخذه وهو صبي وقال له وهو يمسح على رأسه: « يا كيّس يا كيّس » (12). وان انتقال مسلم الى دار هاني بن عروة (13) بسبب خطبة ابن زياد بعد دخوله الكوفة، ووقوع الهرج في المصر خشية من بادرة ابن مرجانة، فارتأى مسلم أن يستبدل بمحله لعله أمنع فان هانيا كان شيخ مراد ومذحج، وزعيمها المقدم لا يفتات رأيه، ولا يعصى أمره، على أنه كان من الرجال المخلصين لآل الرسول: باشر الحروب معهم وحنكته التجارب. وكانت مهمة السفير الإعداد والتعبئة لتتم البيعة الى الامام الحسين (عليه السلام) ,وقد منحه الامام صلاحيات المبادرة إلى التحرك المباشر والقيام بأهل الكوفة ضد السلطة الأموية هناك حتى قبل مجيء الإمام عليه السلام(14). وأن الامام الحسين (عليه السلام) لديه علم بأن سفيره سينال الفوز بدرجة الشهادة في هذه المهمة , و مسلم بن عقيل كان على يقين من شهادته ومحل تربته وانها تكون على يد الدعي ابن الدعي ابن مرجانة، استفاد ممن أودع عندهم هذا العلم المكنون وهو سيد الشهداء. وبعد أن راى مسلم بن عقيل حب اهل الكوفة وولاءهم للامام الحسين (عليه السلام)ارسل رساله الى الامام مع عابس بن أبي شبيب الشاكري وقيس بن مسهر الصيداوي يخبرة باجتماعهم على رأيه وطاعته وانتظارهم لقدومه:ـ أمّا بعدُ، فإن الرائد لا يكذب أهله، وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفاً، فعجّل الإقبال حين يأتيك كتابي هذا، فإنّ الناس كلّهم معك! ليس لهم في آل معاوية رأي ولا هوى، والسلام(15). وهذه الرسالة ارسلت قبل مقتل مسلم بسبع وعشرين يوما(16) ,والى جانب هذه الرسالة ارسل كتاب أهل الكوفة الذي فيه: عجل القدوم يا ابن رسول الله فإن لك بالكوفة مائة ألف سيف فلا تتأخر (17). ولكن هؤلاء (ثمانية عشر ألفاً) ليس قوة منظمة او مستعدة لخوض معارك ضد سلطة ظالمة هي البيت الأموي أضداد الفضيلة، وأعداء الدين، وحضنة الجاهلية الأولي، وناشري ألوية الوثنية,التي كانت لها تشكيلات منظمة من سرايا وكتائب وقطعات مسلحة جاهزة للقتال، فهذه السلطة كانت تتبنى أقوى التشكيلات الامنية التي تمتد الى ضم القبائل والعشائر المواليه لها. وايضا كان (ثمانية عشر ألفاً) محبين وموالين ,لكن غير ناصحين لواقع الحال, ففي أحد الاجتماعات التي عقدت مع مسلم وبايعه فيها الناس، على كثرة من حضر هذا الاجتماع ممن هو محسوب على التشيّع، لم يقم إلا ثلاثة، استشهدوا بعد ذلك في كربلاء، أظهروا لمسلم استعدادهم التام لامتثال أمره والتضحية في هذا السبيل! بينما كان هناك كثرة أظهرت أنها تحبّ الحق ولكنها تكره أن تموت من أجله(18). وهذا العدد قد نصحه سليمان بن صُرد الخُزاعي حيث قام خطيبا قائلا:ـ « انّ معاوية قد هلك، وإن حسينا قد تقبض على القوم ببيعته وقد خرج الىمكة وأنتم شيعته وشيعة أبيه فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه فاكتبوا إليه، وان خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل في نفسه ». ولكنهم كما قال سليمان غروا الرجل ,فهؤلاء الذين يحبون الحق لكن يكرهون الموت من اجله مالوا مع عصبة وسلطة الشيطان ,بمجرد أن سمعوا ابن لأشعث وحجار بن أبجر وشمر بن ذى الجوشن يمنّونهم العطاء مع الطاعة ويهدّدونهم بجند الشام الموهوم، و أشرف عليهم كثير بن شهاب حين كادت الشمس أن تغرب وقال: أيها الناس الحقوا بأهاليكم ولا تعجلوا الشر، ولاتعرضوا أنفسكم للقتل فإن هذه جنود أميرالمؤمنين يزيد قد أقبلت وقد أعطى الله الأمير عهدا لئن أتممتم على حربكم ولم تنصرفوا من عشيّتكم أن يحرم ذرّيّتكم العطاء ويفوّق مقاتلتكم في مغازي الشام على غير طمع، وأن يأخذ البري بالسقيم والغائب بالشاهد حتى لا يبقى فيكم بقية من أهل المعصية إلا ذاق وبال ما جرّت يده (19). فنلاحظ من ذلك تغير العدد من (ثمانية عشر ألفاً) الى ماجاء في كتاب الكوفيين اعلاه (مائة ألف سيف) وهذا الرقم يدل على ان هذا الكتاب مدبر بين السلطة والمرسلين مقابله العطاء لهم.ونزل العدد بعد ذلك الى (ثلثمائة رجل) ,وبعد ان صلى العشاء بمسجد الكوفة بقى (ثلاثون رجلا)و انصرف نجو كندة (20) ومعه ثلاثة ولم يمض إلا قليلا و إذا لم يشاهد أحدا. انّ سياسة معاوية القاسية من جراء نقض عهده للإمام الحسن (عليه السلام) تركت الشيعة ترزح تحت نير الإضطهاد، فأوصال تقطع، وأعين تسمل، وبمشهد منهم أرجل مفصولة، وعلى المشانق أنفس مزهقة، وفي أعماق السجون أعناق مغلولة، وبأرجاء الفلوات أناس مشردون، وعلى أطراف الرماح أرؤس مشالة يوم كان ابن سمية عارفا بهم منذ العهد العلوي فتتبعهم تحت كل حجر ومدر، وتحراهم في كل مغارة، فنكل بهم، ونال منهم، وأوقع فيهم، وهو القائل على منبر البصرة:« إني أقسم بالله لآخذن المقيم بالظاعن، والمقبل بالمدبر، والصحيح منكم بالسقيم » (21). وان ابن زياد عندما خطب في الكوفة أمر العرفاء بكتابة أسماء من وافق ابن عقيل، ومن لم يفعل ولا يضمن خروج أحد تحت عرافته فهو حلال الدم ويصلب على باب داره وتلغى عرافته من العطاء (22) أو يسيّر الى الزارة وضع في عمان ,فربما هذه الاسباب هي التي جعلت التخاذل من قبل الكوفيين. مقتل السفير لمّا بلغ خبر إلقاء القبض على هاني بن عروة إلى مسلم، أمر (عليه السلام) أن ينادى في الناس (يا منصور أمت) (24)فاجتمع الناس في مسجد الكوفة. فلمّا رأى ابن زياد ذلك، دعا جماعة من رؤساء القبائل، وأمرهم أن يسيروا في الكوفة، ويخذلوا الناس عن مسلم، ويعلموهم بوصول الجند من الشام. فلمّا سمع الناس مقالتهم أخذوا يتفرّقون، وكانت المرأة تأتي ابنها وأخاها وزوجها وتقول: انصرف الناس يكفونك، ويجيء الرجل إلى ابنه وأخيه ويقول له: غداً يأتيك أهل الشام فما تصنع بالحرب والشر ؟! فيذهب به فينصرف، فما زالوا يتفرّقون حتّى أمسى مسلم وحيداً، ليس معه أحداً يدلّه على الطريق، فمضى يمشي في أزقة الكوفة، حتّى وصل إلى باب امرأة يقال لها: طوعة ولو كنا النساء كمـن ذكرنـا....لفضّلت النساء علـى الرجال فلا التأنيث باسم الشمس عيب........ولا التذكير فخـر للهلال وكانت ((طوعة)) باب دارها تنتظر ولداً لها، فسلّم عليها مسلم وقال: يا أمة الله أسقيني ماء، فسقته وجلس. فقالت: يا عبد الله، قم فاذهب إلى أهلك ؟ فقال: يا أمة الله ما لي في هذا المصر منزل، فهل لك في أجر ومعروف، ولعلّي أكافئك بعد اليوم ؟ فقالت: ومن أنت ؟ قال: أنا مسلم بن عقيل، فأدخلته إلى دارها. وقد راى عمه أميرالمؤمنين في المنام يقول له: « أنت معي غدا فالعجل العجل (24) ». فلما انفلق عمود الفجر وانفتل من صلاته ودعائه ونوافله تأهب لمجاهدة من مرق عن الدين وأعرض عن وصايا النبي في أهله وذويه وقال لطوعة: « قد اديت ما عليك من البر والإحسان، وأخذت نصيبك من شفاعة رسول الله » وقص عليها الرؤيا (25). وكان لطوعه ولد يدعى بلال من جواسيس ابن زياد، فابلغ عبدالرحمن بن محمد بن الأشعث بمكان مسلم (عليه السلام)، فأخبر عبدالرحمن أباه، ووضح الأمر لابن زياد، فدعا الغلام وطوقه بطوق من ذهب (27) وأمر ابن الأشعث أن يذهب اليه في سبعين من قيس ليأتيه به. ولكن مسلم أخذ يقاتلهم قتال الأبطال، وهو يقول: أقـسمت لا أقـتل إلاّ حرّا إنّي رأيت الموت شيئاً نكرا كـلّ امرئ يوماً ملاق شرّا أخـاف أن أكذب أو أغرا حتّى أثخن بالجراحات، فألقوا عليه القبض، وأخذوه أسيراً إلى ابن زياد. و أُدخل مسلم (عليه السلام) على ابن زياد، فأخذ ابن زياد يشتمه ويشتم الحسين وعلياً وعقيلاً، ومسلم (عليه السلام) لا يكلّمه. ثمّ قال ابن زياد: اصعدوا به فوق القصر واضربوا عنقه، ثمّ أتبعوه جسده، فأخذه بكر بن حمران الأحمري ليقتله، ومسلم يكبّر الله ويستغفره، ويصلّي على النبي وآله ويقول اللهم احكم بيننا وبين قوم غرّونا وخذلونا). ثمّ أمر ابن زياد بقتل هاني بن عروة فقتل، وجرّت جثتا مسلم وهاني بحبلين في الأسواق. وبعد ان قام الجلاد بكير بجريمته دعاه ابن زياد فقال له اقتلته قال: نعم. قال: فما كان يقول وانتم تصعدون به لتقتلوه ؟ قال: كان يكبر ويسبح ويهلل ويستغفر الله. فلما ادنيناه لنضرب عنقه قال: اللهم احكم بيننا وبين قوم غرونا وكذبونا ثم خذلونا وقتلونا، فضربته ضربة لم تعمل شيئا فقال لي: اوما يكفيك في خدش مني وفاء بدمك ايها العبد ؟ قال ابن زياد وفخرا عند الموت، قال وضربته الثانية فقتلته. واستشهد مسلم (عليه السلام) في التاسع من ذي الحجّة 60 هـ، ودفن في الكوفة، وقبره معروف أول من بناه مع قبر الشهيد هاني بن عروة في مسجد الكوفة المعظم هو ابي اسحاق المختار الثقفي (27). الهوامش (1)قائلها السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي أعلا الله درجته ونوّر ضريحه. (2) آمالي الصدوق ـ ص 114. (3) الحاكم. (4) نص على هذا الكتاب الشيخ المفيد في الإرشاد، والفتال في روضة الواعظين ص149، والطبري في التاريخ ج6 ص197، وابن الأثير في الكامل ج4 ص8. (5) الفتوح،ج 5،ص 36، مقتل الخوارزمي،ج 1، ص196. (6) الإرشاد،ص 44. (7) مروج الذهب،ج 3، ص55. (8) الفتوح، ج5،ص 36. (9) مروج الذهب،ج 3،ص 55. (10) سير أعلام النبلاء، ج3،ص 299. (11) الإرشاد،ص 186، وإبصار العين،ص 80. (12) رجال الكشي ص84. (13) هاني بن عروة بن نمران بن عمرو بن قعاص يغوث بن مخدش بن عصر بن غنم بن مالك بن عوف بن منبه بن عطيف المرادي العطيفي , من أشراف الكوفة، وقرائها، وله منزلة في المصر، ولبيته في العشيرة منعة، وله الزعامة الكبرى في مراد، يركب في أربعة آلاف دارع وثمانية آلاف راجل، فإذا تلاها أحلافها من كندة ركب في ثلاثين ألفا ,ولازم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فاستفاد منه آدابا، وحضر معه في حروبه الثلاثة وأبلى بلاء حسنا. (14) الفتوح،ج 5،ص 35. (15) مثير الأحزان، ص32.. (16) الطبري ج6 ص 224. (17) بحارالانوار ج10 ص 185. (18) تاريخ الأمم والملوك،ج 3،ص 279. (19) الطبري ج6 ص208. (20) الأخبار الطوال ص240. (21) تاريخ الطبري ج6 ص125. (22) نفس المهموم ص49. (23) منصور رئيس الملائكة الذين نزلوا لنصرة النبي يوم بدر وكان شعار المسلمين يا منصور أمت. (24) مقاتل الطابيين ص41 إيران. (25) نفس المهموم ص56.. (26) رياض المصائب ص265. (27) مجاهد منعثر منشد ,كتاب المختار الثقفي صاحب مبدا وعقيدة ,طباعة مسجد الكوفة والمزارات الملحقة به , الطبعة الاولى ,لسنة 1435هـ ـ 2014م , ص 251.