- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
"لا فرحة بالعيد حتى تأذن أم الشهيد"
حجم النص
بقلم:محمد علي الربيعي "لا فرحة بالعيد حتى تأذن أم الشهيد" آخر عهد يقطعه على نفسه قبل وفاته أطلق عضو وحدة العلاقات بمركز رعاية الشباب "حسام الدين محمد علي المختار " مقولة نشرها على صفحته الخاصة بالفيس بوك ليلة عيد الفطر المبارك الموافق السبت 18/ 7 /2015 جاء فيها "لا فرحة بالعيد حتى تأذن أم الشهيد " ليكون آخر عهد يقطعه على نفسه قبل وفاته،المنشور وبحسب تعبير المشتركين في الصفحة أن المغفور له اعطي دلالات عهد ووفاء لقاء كلمته التي أطلقها لأمهات الشهداء من الذين ضحوا بارواحهم امتثالا لأمر المرجعية الدينية العليا بالجهاد المقدس لحظة أن فارقت روحه الحياة بعد ساعات قليلة من كتابته للمنشور إثر نوبة قلبية مفاجئة، مشيرين الى أن الفقيد كان يستشعر حجم الألم الذي يعتصر قلوب الثكالى بفراق أبنائهن مع حلول أول عيد من دون وجودهم. فيما أشار مختصون في مجال التعبير اللغوي ان الفقيد استخدم عبارات في مقولته تحمل كل كلمة منها على جملة إشارات بفن الكلام وصياغة المعنى، كونه مزج بين فرحة العيد ونيل الشهادة، وبات يصور حالة ردود أفعال أم الشهيد التي تلقت نبأ أستشهاد ولدها الذي جاد بنفسه وهو يدافع عن الارض والعرض والمقدسات،ليخلص بحالة أدب رفيع وهو يترقب الاذن بالابتهاج والفرحة بعيد الفطر المبارك. يذكر أن منتسب مركز رعاية الشباب الفقيد "حسام الدين محمد علي المختار" تشرف بالخدمة الحسينية منذ قرابة ثمانية اعوام عمل خلالها بجد وإخلاص حقيقي و كان معروفا بخلقه الرفيع والتزامه الديني وتفانيه بأداء الواجب المناط به في خدمة شريحة الشباب.
أقرأ ايضاً
- الانتخابات الأمريكية البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الاعظم
- التكتيكات الإيرانيّة تُربِك منظومة الدفاعات الصهيو-أميركيّة
- الإجازات القرآنية ثقافة أم إلزام؟