حجم النص
بقلم – جواد البغدادي اليوم نعيش بمفاهيم بعيدة كل البعد عن القيم التي اكدها الاسلام والانسانية, نرى هنالك دول عربية واسلامية لعبة و حرفت الرؤيا الحقيقية للإسلام ,بتباعهم سياسة و سلوك العداء وقتل الروح الانسانية ,عبر التاريخ وتباع ائمة الظلال وعقولهم الجاهلية التي توارثوها عن اجدادهم وحقدهم عبر التاريخ , على منهجية التغيير في البناء والاصلاح وتحرير خلق الله من عبودية السيد والمسيود , اكدتها الثورة الاسلامية في ايران (الخميني) , عندما فجرت كل المراهنات السياسية في قلب العالم والمنطقة العربية, وإزالة شرطي الخليج كما يقتلع الورم السرطاني من الجسم, وهنا بداءة مرحلة الانتقال والتغيير بين اقزام وادوات الاستكبار العالمي(امريكا) , وبين من استلهم مبادئ الثورة الحسينية بمحاربة (يزيد العصر). و تدخلت المشيئة اللاهية بسقوط احد اقزام تلك القوى الاستنكارية (صدام), بيوم خالد في نفوس الاحرار من عشاق الحرية من ابا الاحرار(ع) , الا ان المراهنات السياسية كانت بالمرصاد , لهذا المولود في عصر تؤد فية الديمقراطية بالمفهوم الحديث. فبعد نجاح ثورة (السيد الخميني) ضد الشاة المقبور, تجمعت قوى الشر وانصاف الرجال, من العرب وبتوجيه من السيد المطاع وشريكة (الصهيوامريكا) , بعد حرب ضروس دامة ثماني سنوات, خرجت ايران منتصرة بحكمة قادتها وصبر شعبها على كل المراهنات السياسية وقوى الشر, الذي زحفت ثعابينهم اتجاه ارض المقدسات والائمة خوفا من تكرار ما حدث بإيران (الامام الخميني) كما يسمونها, ففتحوا حدود العراق ودخل من دخل وراهن من راهن من دول الاقليم, واتباع وسياسة السيد المطاع (الفوضى الخلاقة), التي قررتها لنا كونداليزا رايس..ام ان الانسان العربي نضج على نار القمع والتهميش بعدما اصبح لقمة سائغة للقطط السمان فيما هو يبحث عن لقمة ابنائه في حاويات المنتفعين؟،ربما هي صحوة التاريخ بعدما انتهت صلاحية من لم يقروا التاريخ واختصروه في مرايا متكسرة. وبتكتيك سياسي اقليمي عربي هدفهم اسقاط التجربة الديمقراطية في العراق, وخلق الازمات من دواعش السياسة وهم كثيرون, في مجلس النواب و الوزرات ومشايخ الفنادق في اربيل وعمان, والحبل جرار والحمد الله , يتبين للعالم اجمع هنالك ارهاب اقليمي سياسي برلماني وزاري عشائري (ساحات الذل والخيانة) , مبرمج يستهدف العملية السياسية برمتها. (امريكا والصهيونية) ومن يتبعهم من العرب وتركيا ودول الخليج, فهم اعدوا العدة لضرب سوريا والعراق وايران ولبنان واليمن بعدما عجزوا , من تمرير ذلك في مجلس الامن, فظهرت امريكا بحلتها الجديدة وتحالفا الدولي لضرب داعش في العراق وسوريا, وكان لهذا التحالف ثمرة اثلج قلوب ال اسعود ودول (الحمير) في الخليج حيث خسر العراق الرمادي وسوريا تدمر الحضارية , بيد داعش وبسلاح امريكي وبمال عربي خليجي وبحدود تركية وشيوخ ورجال (سنية داعشية) وجهاد النكاح , من باعوا الارض والشرف (لما يسمونهم مجاهدين من اجل النكاح) ,بعدما انكشفت الاوراق واصبح ابطال اللعبة وكتاب السيناريو معلومين , رسالة جديدة من الامريكان ودواعش السياسة هي تسليح عشائر السنية، والهدف واضح هو تفعيل مشروع بايدن في العراق؟؟؟؟
أقرأ ايضاً
- ثورة الحسين (ع) في كربلاء.. ابعادها الدينية والسياسية والانسانية والاعلامية والقيادة والتضحية والفداء والخلود
- التداعيات السياسية بعد قرار المحكمة الاتحادية
- إقالة الحلبوسي... نهاية زعامة سياسية وبداية أزمة