حجم النص
بقلم:فاروق الجنابي كلنا يتمنى لكربلاء ما تتمناه الملائكة في احلال طهارتها وكلنا يدرك ان كربلاء سبيل النجاة الى الغد المشرق وكلنا يبحث عن ذلك السبيل الذي من خلاله تتعاظم الحياة وكلنا يقف مرابطا حد مفترقات الحياة من اجل كربلاء ولكن لابد ان نقف وقفة نستعيذ بها من هلاك انفسنا قبل ما تتوحم الدنيا بهلاك اكيد نقول ان لنا مجتمع عشائري وحدودنا المرجعيات ونظامنا اتحادي وكل ذلك لم يشفع لنا امام البعض من فحول الفساد المالي والاداري الذين اعادوا كربلاء من خلال نفوذهم في السلطة الى عصور حجرية احد عشر عاما ديمقراطيا ولاتوجد بصمة للاعمار والبناء عدا المشاريع التي تتبناها العتبات المقدسة احد عشر عاما ولم نستطع زراعة برعم للامل في نفوس الناس رغم تكوير الاموال وتخمتها احد عشر عاما ولا يوجد عرق ينبض للاعمار في كربلاء احد عشر عاما ووجوه السلطة ذاتها لم نستطع من حلحلتها احد عشر عاما ولم تنتهي قصص الفساد رغم انتهاء صلاحية السعلوة والطنطل اخوتي احبتي اذا كنا جزء من سلطة ومرجعية وشعب ولم نتمكن من انقاذ كربلاء كيف ننقذها اذا صار البت لمطيرة التي لاتزال تحكمنا نعتقد ان هذا الحراك كمن ينقذنا من افواه الاسود ليضعنا بافواه الضباع نتمنى ان يكون لكربلاء شان ولكن قل لي متى ؟ اقول لك حينما تتحقق المدنية تقل لي متى تتحقق المدنية ؟ اقول لك حينما تتحقق ادوات البناء ؟ وحينما تسالني متى تتحقق ادوات البناء ؟ اقول لك حينما نتصدى للمفسدين بالمال والسلطان ونرابط حتى اسقاطهم وتسالني متى نتصدى؟ لهم اقول لك من دبش معذرة من اصحاب المشرع ومن حجي دبش