حجم النص
تعد الجامعات الاهلية خطوة مهمة في استقطاب الطلبة الراغبين لاكمال دراستهم في كليات متقدمة لم يحصلوا عليها في الجامعات الحكومية بسبب تدني معدلاتهم وهذه الجامعات التي هي لاتختلف كثيرا بطريقة التدريس فيها والاداريات التي تطبقها عن الحكومية منها ولكنها تعاني من بعض المشاكل والسلبيات التي قد تؤدي باحباط طموح الطالب تارة بسبب عدم الاعتراف ببعضها وعدم تعيين حامل شهادتها تارة اخرى ولكن بين هذا وذاك هناك اراء ايجابية تصب في صالح الجامعات الاهلية كأن تكون تلبية طموح بعض الطلبة وتعيين بعض التدريسيين ممن لم يحصلوا على تعيين في الجامعات الحكومية... الجامعات الاهلية وتنضيج المستوى العلمي يقول د.علي الربيعي عميد كلية التربية جامعة بابل لوكالة نون الخبرية ان اساس تطور اي بلد يعتمد على مقومات عدة اساسها المستوى العلمي لذا فان الاهتمام بالجانب العلمي بات ضروريا للنهوض بواقع اي بلد من حال الى حال.اما المحرك الرئيس لتطوير وتنضيج المستوى العلمي يعتمد بالدرجة الاولى والاساس على الرصانة العلمية التي يجب ان تشتغل على الياتها وحيثياتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جميع انحاء العالم لذا فانه لاضير من فتح كليات اهلية شرط ان يكون الاعتراف بها من قبل الوزارة الاساس الاول الذي تنطلق منه للحفاظ على الرصانة العلمية بالاضافة الى ان يكون عمل الجامعة او الكلية من طلبة وتدريسين معتمد على القواعد والقوانين الموضوعة من قبل الوزارة. الجامعات الاهلية وطموح الطلبة. يضيف الدكتور علي الربيعي ان فتح الجامعات الاهلية او الكليات يحمل جانبا ايجابيا واخر سلبيا الايجابي يتمركز في استيعاب اعداد الطلبة الخريجين من المرحلة الاعدادية وتوفير الكليات التي تتلائم مع المستوى الفكري والعلمي الذي يحملوه اما الجانب السلبي فان هذه الكليات لاتوفر درجات وضيفية لخريجيها لذا فان الاقبال عليها من الطلبة بات عند الضرورة لان خريجي الكليات الحكومية يحمل فرصة اكبر بعد التخرج في التعيين ان فتح مثل هكذا كليات يجب ان يعتمد بالجانب الاول نشر العلم والمعرفة لدى الطلبة ليصب في منفعة البلد على المدى الزمني البعيد وان لاتكون الغاية منه منفعة تجارية ومادية لان الكليات الاهلية في العراق تشترط بقبولها للطالب وللاسف مبالغ مادية مبالغا بها مقارنة بامكانية الطالب ماديا. الجامعات الاهلية والامكانات يقول د. حامد عباس مخيف تدريسي في جامعة بابل لوكالة نون الخبرية انه لاضير من فتح هكذا كليات ولكن يجب ان توفر الجامعة او الكلية الاهلية مايلي اولها الامكانات البشرية ومانقصد ان التعين في كلياتها القاب علمية بنسبة ثلث يحمل لقب استاذ اما الثلثان الاخران ايضا يجب ان يكون رئيس الجامعة حاصل على لقب استاذ وشهادة دكتوراة على الاقل اسوة بالجامعات الحكومية ويسري هذا الشرط على المعاونين وروساء الاقسام ويتلائم هذا الكادر مع اختصاصات الجامعة الحقيقية بما يناسب الاختصاصات بالجامعات الحكومية ان هذه كلها امكانات بشرية وكذلك ان يكون جانب اداري وقانوني وشعبة للاعلام وغيرها. اما الامكانات المادية فهي موقع الجامعة وسعة القاعات الساحات التابعة قاعة مركزية وقاعة مركزية لاقامة الانشطة والمستلزمات الدراسية. اما الامكانات الفيزيائية سعة القاعات ومااقصد به وضع العدد المناسب من الطلبة في القاعات الدراسية والمقعد الدراسي المريح وغيرها. اما الامكانات التقنية اقصد بها الاجهزة المتطورة سواء كانت طبية كيميائية. الجامعات الاهلية والضوابط الادارية يرى د.صفاء السعدون تدريسي جامعة بابل ان الحديث في هذا الموضوع المهم هناك عدة اشياء تكون فيها ايجابية واخرى سلبية الايجابيات التي هي توفر فرصة لاعطاء العلم لمن يطلبه وانتم تعلمون ان الرسول (صلى الله عليه واله) يقول اطلبو العلم من المهد الى اللحد نضرتي الى الجامعات الاهلية فهي فرصة كبيرة لمن لايحصل على فرصة في الجامعات الحكومية لنيل شهادة البكالوريوس ولكن لابد من شروط تضعها المؤسسة التعليمية لقبول الطالب وفق الشروط والضوابط والجانب السلبي ان هناك بعض الجامعات الاهلية وللاسف تمنح الطالب المتقدم للدراسة فيها شهادة من دون دراسة حقيقية مجرد مرور اربع سنوات وليس هناك دوام حقيقي وبالتالي يحصل على شهادة البكالوريوس انا لااقصد احد ولكن يجب ان يكون هناك ضابط اداري قوي ومتابعة جيدة من قبل لجان تشكلها الوزارة للقيام بين فترة واخرى لزيارة هذه الجامعات ومعرفة كيفية التدريس فيها. فيما يرى د.احمد عباس تدريسي في جامعة بابل ان الجامعات الاهلية هي تجربة فاشلة ويرجع سببها الى الوزارة ولو اردنا ان نتحدث في هذا الموضوع نعم هذه التجربة موجودة في اكثر من بلد عربي واجنبي ولكن ليس على اساس تخريج طلبة بشكل كمي ولكن بشكل نوعي وان تكون خاضعة الى ضوابط وشروط معدة من قبل الوزارة وان تحتوي على تدريسين ذو كفاءة عالية. الجامعات الاهلية واراء الطلبة احمد تاج الدين...... طالب يقول لوكالة نون الخبرية ان انشاء الجامعات الاهلية في الفترة والسنين الاخيرة في العراق تحمل محورين احداهما ايجابي والاخر سلبي الايجابي كونه يلبي طموح الطالب الذي لم يحصل على قبول جيد في الجامعات الحكومية مما تتوفر له فرصة اكمال الدراسة وفي الاختصاص الذي يرغب فيه اما الجانب السلبي فهناك بعض الجامعات وللاسف تقوم بقبول الطلبة على اساس انها جامعة معترف بها وحاصلة على اعتراف من قبل الوزارة وبعد التخرج يرى المتخرج منها قد وقع في دوامة الاعتراف وعدم الاعتراف مما يؤدي الى ضياع اربع سنين من عمره وهو لم يعرف اذا كان حاصلا على شهادة ستنفعه ام لا. محمد بربن....طالب يقول لوكالة نون الخبرية تحمل جانبين سلبي وايجابي الايجابي توفر طموح الطالب الذي يرغب في اكمال دراسته في الكلية التي يرغب فيها للتواصل في دراسته العلمية اما السلبي فهناك طلاب مستواهم العلمي ضعيف جدا لكنه يملك المادة الجيدة فمن خلال المادة للاسف يحصل على الكلية التي يرغب بها وبدون معدل او معدل ضعيف. احمد يحيى شعلان......طالب قال الذهاب الى الجامعات الاهلية هو سبب عدم القبول المناسب للطالب مما يؤدي الى ذهاب الطالب اليها كونها تلبي طموحة ورغبته. تحقيق/ ضياء الاسدي وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- توجيه للسوداني قد يجد لها حلا :مناطق البستنة في كربلاء يعجز الجميع عن بناء مدارس لابنائها الطلبة فيها
- التغييب القسري.. مطرقة الديكتاتور التي ثبت بها حكمه
- الشهرستاني يتحدث عن منحة الطلبة ويؤكد ان اقليم كردستان لم يسلم لا النفط الخام ولا دولار واحد لحكومة المركز