حجم النص
اكدت وزارة حقوق الانسان من خلال ما وردها من اتصالات عبر خطوطها الساخنة استمرار معاناة السكان المدنيين في ناحية يثرب التابعة لمدينة تكريت في محافظة صلاح الدين بعد الحصار المطبق والخانق الذي تفرضه العصابات التكفيريه الاجرامية سعياً منها لاشراكهم في نزاعها المسلح مع القوات الامنية، ويذكر ان تعداد الناحية يبلغ اكثر من 15 الف نسمة اضطر العشرات منهم الى عبور نهر دجلة سباحة في الوقت الذي استخدمت فيه العصابات التكفيرية العيارات النارية للحد من اتمام عملية العبور للضفة الاخرى الاكثر اماناً والتي تسيطر عليها القوات الامنية، وفي قضاء الحويجة مارست العصابات الارهابية اثر العمليات العسكرية على اطراف القضاء اسلوبها الرخيص في القتال حيث فرضت على العوائل النازحة عدم مصاحبة الرجال للنساء والاطفال بذريعة وجوب الجهاد على الرجال دون النساء والاطفال، وفي هذا السياق بدأت تلك العصابات بحملات خطف للمواطنين الرافضين للتجنيد الالزامي وهددت المتخلفين عنه بالقتل واصفة اياهم بالمتخاذلين ويذكر ان القضاء يشهد منذ فترة طويلة اعمال حفر واقامة سواتر ترابية مما تسبب بأزالة المعالم الحضرية وتخريب البنى التحتية للقضاء المذكور.
أقرأ ايضاً
- استنفر جميع ملاكاته... مستشفى السفير يضع خطته الطبية لزيارة وفاة العقيلة زينب (عليها السلام)
- السوداني يؤكد جهوزية القوات العسكرية والأمنية لردع أي اعتداء على العراق
- وفد العتبة الحسينية للإغاثة: اسكان (500) شخص من (60) عائلة سورية في لبنان