حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم اليوم اخذت الرياضة منحى اخر غير الذي كانت عليه سابقا وهذا بسبب الغير وليس بسبب الرياضة فالفرق المتبارية فيما بينها تظهر عليها التبعيات السياسية وحتى الدينية والمذهبية بل وتؤدي الى حروب وقطع علاقات هذا ناهيكم عن التعليقات للصحافة التي قد تخرج عن الحدود لتسيء الى الرياضة ما ليس لها به علاقة، ولكن يبقى للرياضة عقيدتها وكرامتها، والكل يذكر نادي الشرطة في نهائيات بطولة اندية اسيا في بانكوك سنة 1971 الذي رفض اللعب مع العدو الصهيوني وهذا الموقف يسجله التاريخ ولازال نادي القيثارة يفتخر به، وكذلك تذكرون عندما ترفض الكويت اللعب مع العراق ايام الطاغية. الان اسال وزير الشباب الموقر وانا اقرا هذا الخبر" أن رئيس الوفد العراقي عضو الاتحاد المركزي لكرة القدم قد قدم درعا لوزير الشباب والرياضة الميانماري الذي حضر الاحتفال برفقة رئيس واعضاء الاتحاد الميانماري للعبة واعضاء اللجنة المنظمة للبطولة"، ارفق معه هذا الخبر من الارشيف الذي لا ينسى وعيب ان ينسى " لم تتوقف الاعتداءات على المسلمين في ميانمار منذ قتل جماعة بوذية مكونة من 200 فرد لعشرة مسلمين الأسبوع الماضي. فبعد مقتل 10 مسلمين في ولاية أرقان في ميانمار، فَقَدَ 200 آخرين من المسلمين حياتهم؛ حيث ذكرت الأخبار أن جماعات البوذيين أحرقت أكثر من 20 قرية للمسلمين" هنا اسال المعنيين على الرياضة لماذا المشاركة في هذه اللعبة على ارض لم تراع حرمة الاسلام والمسلمين ومافرقها عن ما اقترفته اسرائيل بحق فلسطين ؟ خدش للكرامة الرياضية العراقية الاخر هو عندما يفكر المسؤولون عن لعبة كرة القدم بالمشاركة في خليجي 22 والتي دارت حولها مرامرة هذا من جانب ومن جانب اخر تلعبون مع فرق حكوماتها تمول داعش؟!!. الرياضة عقيدة وكرامة رونالدو البرتغالي المسيحي رفض تبادل قميصه مع اللاعب الصهيوني بعد انتهاء مباراة البرتغال مع العدو الصهيوني في تصفيات التاهيل لنهائيات كاس العالم 2014 والتي انتهت 3/3، هذه الرياضة عقيدة وكرامة