- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
إدخال العراق في مجلس التعاون الخليجي؟! سيطفئ الفتنة الطائفية ؟!
حجم النص
المهـندس ســرمـد عـقـراوي كتبت المقاله سنه 2010م واعيد نشرها لاهميتها كان العراق وقبل ان تدفع امريكا هدام بتاييد من دول الخليح للهجوم على ايران دولة مشاركة لما كان يسمى آنذاك مؤسسة التعاون المشترك لدول الخليج العربي والدليل على ذلك كان مشاركة المخرجين والممثليين العراقيين في برامج تلفزيونية مشتركة مثل افتح ياسمسم. ولولا الحرب على الجارة ايران لكان العراق قد دخل مجلس التعاون الخليجي. نكران دول مجلس التعاون الحالية للعراقيين وليس المجرم صدام للتضحيات التي قدموها في هذا المجال هو ما قادنا الى ما نحن فيه الان؟! فحرب تلد حرب اخرى ثم اخرى لم يكن الا نتيجة دفاع العراقيين عما يسمى بالنفوذ الايراني؟! طبعا انا لا اتكلم بهذا الموضوع من منطلق القومجيون العرب. ولكن اتكلم من منطق خليجي بحت وبعيدا عن النظام القومجي او البعثي العنصري الصدامي. نحن في العراق ليس لنا مشكلة لا مع ايران ولا مع السعودية لاننا اغلبنا وببساطة عرب اقحاء لنا روابط دم ورحم مع السعودية وايضا نحن شيعة جعفرية لنا روابط دم ورحم مع ايران. عدم مساعدتنا من قبل دول الخليج (كعراقيين وليس كنظام صدامي) في ايام الحرب على ايران وايام الحصار على العراق (وليس صدام) ادى الى دفع البعض باتجاه ايران. نحن العراقييون نستطيع وببساطة تحييد ايران واطفاء نار الفتنة الطائفية في الخليج اذا ما قدم لنا الدعم الكافي وذلك بضمنا الى مجلس التعاون الخليجي. وهذا سيخدم الجميع. انضمام العراق الى مجلس التعاون الخليجي سيؤدي الى شعور الاقلية السنية في العراق بالانتماء العربي السني والذي يطمحون اليه بعيدا عن القومجية العربية من حزب البعث وبعيدا عن تنظيم القاعدة. انضمام العراق الى مجلس التعاون الخليجي سيؤدي الى شعور الاقلية الشيعية في السعودية بالانتماء الشيعي والذي يطمحون اليه بعيدا عن ايران. حرية التنقل بين العراق والسعودية سيؤدي الى انتقال بعض السنة من العراق للعيش في السعودية مما سيخفف من الاحتقان الطائفي في العراق. وسيؤدي الى انتقال بعض الشيعة من السعودية للعيش في العراق مما سيخفف من الاحتقان الطائفي في السعودية. اواصر العشائرية وصلة الرحم ستشفي الكثير من الاحتقان وستؤدي الى تكامل وتكافل عشائري يؤدي الى تقدم المجتمع سلميا وسياسيا. وهنا اضرب لكم مثالا: هنالك الكثير من السعوديات الاتي لايعجبهن نظام العيش في السعودية فهن يعشن في دبي وبدون اية مشكلة. لان بعضهن مثلا لا تريد بان ترتدي الحجاب او تريد ان تسوق سيارة او ان تمارس عملا محضورا عليها مزاولته في السعودية. ولو ما كان هذا الخيار (العيش في دولة اخرى من دول مجلس التعاون) متاحا لها لاصبح وجودها في السعودية مصدر نقمة لها وللحكومة. وهذا ما سيحصل للسنة العراقيين والشيعة السعودييون في حرية التنقل بين البلدين ومن دون تغيير الجنسية او قوانيين الاقامة. كافة دول الخليج ستكون رابحة في هذه الصفقه. الكفاءات العراقية في الخارج والتي ستعود للخليج ستؤدي الى تقدم علمي كبير في الخليج من دون الحاجه الى الكفاءات الاجنبية والتي قد تطالب بالجنسية وتقرير المصير من الامم المتحدة في المستقبل. الكويت لن تكون بحاجة الى جيوش واتفاقيات تكلفها البلايين من الدولارات اذا كان العراق دولة في مجلس التعاون الخليجي. البحرين والشيعة في البحرين سيكونوا اكثر استقرارا بوجود العراق معهم. هذا بحث طويل واعتذر عن عدم ترتيب افكاري في مشروع متكامل الا انني ومن هنا ابدأ هذا المشروع الذي لطالما حلمت به طوال حياتي حيث كنت طالبا للهندسة في امريكا وكنت اعيش ضمن المجتمع الطلابي الخليجي في امريكا كانوا يعاملونني بانني خليجي وكان الكل متفق بانه وبعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية سيضم العراق لمجلس التعاون الخليجي وكانوا جادين وبدون مجاملة. من هنا ادعوا كافة الكتاب والمثقفين والاكادميين العراقيين لاستغلال هذه الفرصة فرصة دعوة ملك السعودية لحل مشاكل العراق لكتابة المقالات والبحوث والتحاليل لدعم هذا المشروع وهومشروع انضمام العراق لمجلس التعاون الخليجي فالامام علي(ع) يقول: الفرصة تمر مر السحاب. واختم بالقول تصوروا انضمام العراق لمجلس التعاون الخليجي وانضمام تركيا الى الاتحاد الاوربي فيصبح بلدنا العراق حلقة الوصل بين الشرق والغرب؟! تصوروا ايها الاخوة عظمة هذا المشروع والعظمة لله.وان شاء الله يصبح هذا الحلم حقيقة ليعوض العراقييون ما فقدوه طيلة هذه السنيين العجاف وليحتل العراق مكانته في المنطقة. وان غدا لناظره لقريب. اللهم اشهد إني بلغت اللهم اشهد إني بلغت اللهم اشهد إني بلغت المهـندس ســرمـد عـقـراوي مقالاتي تعبرعن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست إنتخابات فحسب ؟! بل تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا اكتب من باب السمعة او الشهرة ولكن من باب من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم , ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغه ؟!. القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بابسط وسيلة ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل.
أقرأ ايضاً
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى