- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
من يبيع صاحبه لا يؤتمن على الوطن
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم لست بقائل هذه المقولة ولكن الحكماء والعقلاء والتاريخ يثبت صحتها فمن يتاجر بالمبادئ والقيم لا امان له هذه هي سنة الحياة، وليعلم من باع صاحبه للعملاء سيبيعونه لاحقا، لست بصدد الدفاع عن شخص واتهام اخر بل بانتقاد وبشدة ما يجري في بلدي، وهذا الذي جرى دليل صارخ على هزالة السياسي الشيعي الذي لازال اضحوكة لامريكا وعملائها. في الامام علي عليه السلام هلك اثنان محب غال ومبغض قال، وبنفس المعايير اقول هلك في امريكا عميل جبان ومعاد شجاع، وطالما ان الهلاك في الحالتين فاعتقد ان الهلاك الثاني يكون بشرف افضل من الاول لانه عار، والتاريخ يسجل لنا ان العملاء الذين تنتهي اوراقهم تتدبر الـ (CIA ) تصفيتهم. سمعتم بـ "بغضا بابيه" والان الفرحون بالعبادي شامتون في المالكي، تعالوا نستعرض الاسماء التي رحبت بالالتفاف على المالكي. اسامة النجيفي، مسعود البرزاني، رغد بنت طاغية العراق، طارق الهاشمي ـ وزير خارجية السعودية، داعش في الموصل، العيساوي وزير مالية داعش سابقا. ان فرحهم بعدم ترشيح المالكي يفرحنا اكثر منهم لانه دليل على كم كان شوكة في عيونهم وحجر عثرة امام مخططاتهم الارهابية في البلد، وطالما انهما مختلفان فاحدهما حق والاخر باطل والا هل نعتبرهما مثل سيدنا علي قاتل سيدنا معاوية وسيدنا عمرو ابن العاص اخرج عورته لما بارز سيدنا علي ؟!! هنيئا لك المالكي انك نغصت عيشهم ثمان سنوات ومن الطبيعي جدا امريكا ترحب بالبديل. وهذا مثال اخر عن من يحب او يكره الامام علي عليه السلام فالمحب له مؤمن والمبغض ابن زنا، وهذا بعينه كل من تحبه امريكا هو ابن زنا ومن تبغضه هو شريف.