- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
التحالف الوطني يبعد المالكي نزولا عند رغبة السعودية
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم من اقذر مؤامرات امريكا على العراق بعد الاحتلال وسقوط الطاغية هو اعتماد هذا النظام الانتخابي الفاشل الذي هي امريكا لا تعتمده واستطاعت امريكا وبامتياز اثارة النعرات الطائفية والقومية بين ابناء الشعب العراقي الواحد، وما اتفاق اربيل الا ترجمة حقيقية للتفسخ الذي يعيشه العراق بحيث انه لو دخل سني الى المرافق يجب ان يدخل شيعي وكردي، واذا تزوج شيعي من شيعية يجب ان يتزوج سني من سنية وكردي من كردية، اضحك باستهزاء على القائلين ان امريكا فشلت في العراق، واضحك على عقولهم ان كانوا يتصورون ان امريكا جاءت من اجل تثبيت نظام سياسي عادل في العراق، امريكا نجحت وباعلى من الامتياز بتحقيق ما جاءت من اجله في العراق وهاهي الاثار السلبية التي نجحت امريكا بتجذيرها في العراق تاتي اوكلها مع كل انتخابات تجري في العراق وجاءت بابهى صورها اليوم. الديمقراطية والانتخابات هذه الاضحوكة التي تتجلى صورتهما بافضل وجه بما يجري اليوم في العراق، نعم في لقاء لي مع شخصية سياسية دينية مرموقة سالته عن سبب رفضه للولاية الثالثة للمالكي ؟ فلو اختاره الشعب هل يحق لكم رفضه ؟ هذا اللقاء قبل الانتخابات ـ اجابني وبالحرف الواحد ومن قال لك ان الانتخابات هي من تقرر من يصبح رئيس وزراء ؟ وجاء كلامه اليوم صحيح وبحذافيره، والله يشهد لا يعنيني المالكي ولا العبادي ولا الحكيم ولا الصدر ولا البارزاني ولا الجبوري ولا علاوي لان الكل ابناء بلدي والبعض من طائفتي ، لكنني اصاب بالاحتقان والكابة والغثيان والاحباط عندما اشاهد هذه المؤامرات على صناديق الانتخابات، انا اقول من هو الذي في قمة سعادته من ابعاد المالكي ؟ كل السعداء ماهي اثارهم الايجابية على الوضع العراقي ؟ السعودية وداعش والقاعدة وقطر والبعثيون تامروا منذ ان هرب الجميع ليلة التوقيع على اعدام طاغية العراق، فكان قلم المالكي له القول الفصل لان الانامل التي وقعت نفذت ارادة شعب مترسخة في عقل المالكي في ليلتها. الزبير له وقفات مع رسول الله صلى الله عليه واله ولكنه وقف ضد الامام علي في معركة الجمل ولما جاء عمر بن الجرموز براسه وسيفه للامام تاسف على ذلك وتالم لما راى سيف الزبير وتذكر مواقفه ايام حروب الرسول. ان لم يندموا في الدنيا فغدا سيندمون، ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب؟. اقول للمالكي فليبقى القلم الذي وقعت به على اعدام طاغية العراق بحوزتك فانه افضل من رئاسة الوزراء والبرلمان والعراق بضمنها كردستان
أقرأ ايضاً
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب
- دور الاسرة في تعزيز الوعي بالقانون عند افرادها
- القتل الرحيم للشركات النفطية الوطنية