- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
تبا لأثيل النجيفي ووثائقه المشبوهة .
حجم النص
بقلم:حمزه الجناحي وانا اتابع اخبار العراق وسقوط الموصل وتداعيات الخبر ويوميا تخرج علينا الوكالات بأخبار يشيب لها القلب قبل الرأس وخطاب اوباما ومجيء كيري ودخول روسيا على الخط وخروج اسبانيا من المونديال وصعود الجزائر للدور الاخر ليرفع راس العرب الذي ظل مطاطأ لترفعه المدورة على ارض الامازون وخروج مذكرات كيري حول السقوط في شرك توم وخيانة بعض القادة في معركة تحرير القرم من براثن الجيش الاحمر ومازاد من التعب والجهد عدم الوقوف على ارض صلبة غير مهتزة لترى المشهد بوضوح دون دعاية وتلفيق وبيش مركة وداعش حتى حطت اجنحتي على خبر عجيب وغريب لم تصدق عيناي ماحصلت عليه واهتزت له الاعماق انه الخبر المنشود انه المفتاح لمعرفة فك طلسم السقوط التي مرت على مدينة الموصل ,, يالها من صدفة رائعة وكنت اعتقد انني اكثر المتابعين حضا لحصولي على هذا الخبر اشفقت على نفسي من فرحها لأنها لم تمر بهذا الفرح من قبل وشكرت الله اولا ومن ثم شكرت السيد اثيل النجيفي ثانية لأنه يتمتع بشجاعة غير مسبوقه وهو يعلن للملأ وبأدلة ووثائق دامغة عن كيفية سقوط الموصل الحدباء.. طرت فرحا لكن طيراني لم يرتفع كما يرتفع كاسبر الشفاف وهو يجوب الارض ويبدوا ان الجاذبية هذه المرة اصرت على البقاء في مكاني مسمرا وشفتاي ايضا اخذت دورها وهي تعيب على هذا الفعل بحركة لا اردية يسميها اهل العراق (ايعيب) يا ألله ما هذه الوثائق هل هي وثائق محاكمة نوديربيرغ او سقوط روما وحصان طروادة او وثائق مجزرة النازية..تماسكت (غصبن عني) لأني اعشق هذه الحاسبة التي ارادت يدي اليمنى ان تطالها بمستقيم ويد متماسكة خاصة واني مارست الملاكمة بعض الوقت لكني لم اتصور ان اعيد اللعب ثانية ومع حاسبتي الحبيبة يالها من دقائق تبا لاثيل النجيفي على هذه الوثائق وطز بوزير الداخلية الاسدي من هذا الفعل الاهوج... واخيرا اقتنعت ان الموصل لها الحق وغير ملامة من السقوط اذا كان رئيس لجنتها الامنية ومحافظها البار اثيل النجيفي صغير الى هذا الحد وهزيل لحد القذارة... اكيد طال الانتظار بكم لتعرفوا ماهي الوثائق ,,واقول لكم لاتوجد وثائق ومن يسميها وثائق ليس انا بل هو السيد اثيل كما يقول وثائق وأدلة دامغة وانا ككاتب واختصاص علوم سياسية اعرف ما تعني الوثائق ,,يا للهول انها ,,انها ,,,انها ,,والله استحي من نفسي اقولها ولكن ساقولها اذا سمحتم لي... انها رسائل على الهاتف النقال (الموبايل) وأعتقد انه من النوع جلاسكي 3 لأنني املك واحد اشتريته مستخدم بالاقساط المريحة رسائل بين النجيفي والاسدي في الدقائق الاولى للهجوم الفضائي على هذه المدينة الصحراوية البعيدة عن التحظر والحضارة وعن الجيوش يطلب منه التدخل لحسم الموقف والاسدي يطمئنه انه سيتصل بالفرقة الخرائية لأنقاذ الموصل ويرد عليه النجيفي برسالة مطولة يطلب منه الاتصال بالاقليم ويعتذر منه السيد الاسدي لأنه غير مخول بالاتصال ويشرح له لماذا غير مخول وبرسالة مطولة وهذا يكتب وذاك يرد وهذا يرد وذاك يكتب وفي خضم المناقشات بين رسالة وأخرى وصلت داعش الى تكريت واصبحت الموصل القدمة الامامية لبغداد وهم يتبادلون الرسائل وبما ان النجيفي رجل حصيف ومهني اصر على الكتابة الى الاسدي حتى اخر لحظة لإنقاذ الموصل حتى جاءه الحماية يطلب منه الاذن بالرحيل عنه وهو لابس (دشداشة صبغ النيل كوم بطركه) هههلللووو وضاعت الموصل ونام الاسدي في قيلولته المباركة ليصحوا بع عشر ساعات يسال عن رسائل السيد النجيفي ليخبره الحارس ان الموصل (بح ,,بح)سيدي الموصل (بح طارت)وهو يفرك بعينيه تناول هاتفه الاي فون (ابوالبصمة)المذهب والمطعم بحبات التكي والمشمش والزيتون والكرز ليسال عن السيد النجيفي ليأتيه الرد ان الرقم خارج التغطية او مقطوع عن الخدمة..لأن السيد النجيفي بدل شريحته من اسيا الى كورك... تصور قادة العراق وهم يتبادلون الرسائل لإنقاذ مدينة مثل الموصل اي بلية هذه التي نحن في جوفها ,, ملاحظة --- ربما يعتقد البعض ان هذه المحادثات قبل سقوط الموصل فبركة من خيالي ,,اقول لا ابدا انها حقيقة ونشرت على اكثر من موقع الكتروني. العراق—بابل
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً