دمرت ارهابيون من داعش سيطروا على مناطق في شمال العراق الأسبوع الماضي رموزا من التراث في مدينة الموصل من بينها تمثالان لرمزين ثقافيين وقبر فيلسوف ومؤرخ من القرن الـ12. وقال شهود إن متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) دمروا تمثال عثمان الموصلي وتمثال للشاعر أبي تمام الذي عاش إبان الخلافة العباسية. وبعد سيطرة مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام على الموصل جرى نبش قبر ابن الأثير وهو فيلسوف عربي سافر مع جيش السلطان صلاح الدين في القرن الـ12. وقال شهود إن القبة المقامة فوق الضريح دمرت مع الحديقة المحيطة به. ودمر داعش ومتشددون آخرون العديد من المقابر والمساجد داخل سورية، وهو ما حدث مؤخرا في العراق بعد أن سيطروا على مدن وبلدات فيه. ويتبنى المتشددون تفسيرا متشددا للشريعة يحرم بناء القبور والأضرحة. وقال شهود إن المتشددين سرقوا أيضا 250 حصانا من منزل محافظ الموصل وسيطروا على صوامع الحبوب والغلال. وأضافوا أنهم قتلوا بعض الخيول التي لم يستطيعوا نقلها. وقال التلفزيون العراقي إن داعش فرضوا جزية على المسيحيين، الذين يعيشون في الموصل. ولم يتسن لرويترز تأكيد ذلك من مصادر مستقلة. وفر معظم مسيحيي الموصل من المدينة. المصدر: رويترز