قال الخبير القانوني طارق حرب ان ما اعلنته يوم 6/5/2014 المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من ان عدد الشكاوى المقدمة بشأن الانتخابات يمثل ثالث رقم قياسي للانتخابات العراقية, موضحا ان اول رقم قياسي عالمي كان في عدد الكيانات السياسية (الاحزاب) الذي وصل الى 277 كيان وثاني الارقام هو عدد المرشحين حيث بلغ اكثر من 9000 مرشح يتنافسون على 328 مقعد فقط وثالث الارقام القياسية العالمية هو عدد الشكاوى الذي زاد على الالف شكوى وهذه الارقام القياسية الثلاث التي شهدتها الانتخابات العراقية لم تشهدها اي تجربة انتخابية في العالم وحتى في الدول التي بلغ عدد سكانها مئات الملايين ويبلغ عدد مقاعد البرلمان فيها اضعاف عدد مقاعد البرلمان العراقي" واضاف نحن لا نعلم عما اذا كان ذلك يدخل في باب الديمقراطية والحرية ام ان ذلك يدخل تحت الحكمة التي تقول (اذا لم تستح فافعل ما شئت) والا ماذا سيقول الفاشلون في الانتخابات من الوجوه المعروفة اعلاميا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا والذين كانوا يظهرون في الفضائيات ويقول الواحد منهم (أنا مرشحكم الاعلى)؟ وكالة نون خاص