زار وفد من رئاسة الوزارء الروضة الحسينية المقدسة ترأسه مستشار رئيس الوزراء لشؤون المتابعة والتنسيق للتباحث في سبل تجاوز ازمة البطاقة التموينية مع امين عام العتبة الحسينية وامام جمعة كربلاء المقدسة في الصحن الحسيني الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) .
واعلن المسوؤل الاعلامي في العتبة الحسينية المقدسة (علي كاظم سلطان) لموقع نون الخبري ان\"امين عام العتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد استمع من الوفد الضيف إلى سبل تجاوز أزمة البطاقة التموينية وما يصاحبها من تلكؤ وتم مناقشة محاولة بعض الأطراف الحكومية إلغائها أو إلغاء جزءً منها وإنقاص البعض الآخر فضلاً عن التلكؤ الحاصل في توزيعها منذ سنوات \" وأضاف \" اعتبر الشيخ الكربلائي (هذه الخطوة خطراً يهدد العملية السياسية وينذر بعواقب وخيمة لأن ذلك الأمر سيؤدي لحرمان حوالي 18 مليون عراقي من مفردات البطاقة التموينية لأن حوالي 60% من الشعب العراقي يعتمد عليه بشكل رئيسي بحسب التقارير الحكومية)\".
مبيناً \"أن السيد المستشار قد ابدى رغبة الحكومة في سماع أي اقتراحات لحل هذه الأزمة وطرح من جانبه رؤى الحكومة لأسباب التلكؤ الحاصل\" بعد أن \" وتبادل الطرفان السبل الكفيلة بحل هذه المشكلة\".
وكان الشيخ الكربلائي قد تسائل في خطبة سابقة له من منبر جمعة كربلاء المقدسة منتقدا (ماذا يجري في مجلس النواب في الوقت الذي يراد إنقاص وإلغاء بعض المواد الأساسية لقوت الشعب العراقي؟!!!) مضيفا (ألا يعلم أغلب أعضاء مجلس النواب بأن معظم أبناء الشعب العراقي يعانون من الحرمان ونقص الخدمات وعجز الكثيرين منهم عن علاج أمراضهم ألا يعلم هؤلاء النواب بذلك؟!!! في الوقت الذي يطالب الكثير منهم بامتيازات إضافية فوق ما يأخذونه مما يفوق بشكل فاحش رواتب أيا من موظفي الشعب العراقي!!!) متسائلا (ألا يعلم هؤلاء الأعضاء بأن عليهم واجباً دينياً ووطنياً إزاء من انتخبوهم ممن صنعوا أعظم ملاحم الانتخابات في التأريخ الحديث وحققوا أعلى نسب المشاركة في العالم - وأقصد بهم الشعب العراقي - الذي ما فعل ذلك إلا لشعوره بالمسؤولية الدينية والتاريخية والوطنية والوعي والهمة للوصول بالعراق إلى أفضل المستويات والشعب بهذا الصنيع لم يفعل إلا خيرا فهل هذا هو جزاءه؟!!!).
بينما اتهم السيد أحمد الصافي أمين عام العتبة العباسية المقدسة من على نفس المنبر بعض الوزراء بأن (لديه مشكلة في إدارة وزارته وذلك بسبب أنه يأتي بأقربائه -ابنه زوجته أولاد عمومته... الخ- لإستلام مناصب مهمة في الوزارة وهذه المشكلة ستعيق عمله بشكل كبير إذ أن تلكأ أداء أي واحد من هؤلاء واستحقاقه عقوبة قانونية إزاء ذلك سوف لن يأخذ مجراه القانوني الطبيعي بسبب الاعتبارات العشائرية والاجتماعية وغيرها مما يحرج الوزير ويعطل عمل وزارته ويؤدي إلى تراكم الأخطاء دون علاج بسبب وجود أناس إما غير أكفاء في الوزارة أو ممن لا يحاسبون على أخطائهم وبالتالي لا يقوم أدائهم) مضيفا (ونعتقد أن وجود مثل هؤلاء في الوزارة المعنية هي السبب الحقيقي لما تعانيه البطاقة التموينية من نقص وتلكأ).
أقرأ ايضاً
- المتحدث العسكري بإسم السوداني: الحكومة تلاحق كل من يشترك في أنشطة تهدد أمن العراق
- ترعاه العتبة الحسينية :الطائرات الاس..رائي..لية تستهدف محيط احد مراكز الرعاية الصحية في بيروت(فيديو)
- الصدر ينبه الحكومة والبرلمان لأمرين "مهمين"