بقلم:سامي جواد كاظم تباشير الخير عمت كل من يوالي او يتبع حكومة ال سعود بعد ان اقرت الحكومة الوهابية قانونا لمكافحة الارهاب الذي اندلع قبل 12 سنة أي بعد هذه السنين فكرت السعودية بقانون مكافحة الارهاب، كم انت عبقرية ايتها الدولة السعودية، وغاية اقرارها قانون مكافحة الارهاب هي انها بدات تنشق عنها جماعات ارهابية وخشية من ان تعود هذه الجماعات الى السعودية لتحدث بها ما احدثت في سوريا والا اصلا الارهابيون قبل انشقاقهم عن امهم القاعدة كانوا يتنعمون بالدعم السعودية، وقبل ايام استقبلت السعودية احد ارهابييها من غوانتنيمو كان يجاهد في افغانستان والاهم من هذا وذاك فالسعودية مقبلة على ربيع خليجي وهي اعدت العدة لهذا قبل عام عندما اصدر الملك مرسوما بتسليم متعب نجله القيادة العسكرية والامنية لبيت ال سعود حيث هو قائد الحرس الملكي والدفاع وسيزيح الداخلية بعد اضافة الفرق العسكرية الحدودية الى الدفاع بدلا من الداخلية ليضمنوا بان السيسي سوف لا يتكرر في السعودية بعد اعلان موت الملك وهذه التدابير مع تعريف الجريمة الارهابية تكون اعمال متعب التي سيقدم عليها بحق الشعب الحجازي قانونية طبقا للتعريف.وحتى لا ابخس الحكومة الوهابية انقل لكم نصا تعريفهم للجريمة الارهابية "المراد بالجريمة الإرهابية بأنها «كل فعل يقوم به الجاني تنفيذا لمشروع إجرامي فردي أو جماعي بشكل مباشر أو غير مباشر، يقصد به الإخلال بالنظام العام، أو زعزعة أمن المجتمع واستقرار الدولة أو تعريض وحدتها الوطنية للخطر، أو تعطيل النظام الأساسي للحكم أو بعض مواده، أو الإساءة إلى سمعة الدولة أو مكانتها، أو إلحاق الضرر بأحد مرافق الدولة أو مواردها الطبيعية، أو محاولة إرغام إحدى سلطاتها على القيام بعمل ما أو الامتناع عنه، أو التهديد بتنفيذ أعمال تؤدي إلى المقاصد المذكورة أو التحريض عليها".عند قراءة التعريف بشكل سطحي وليس دقيق تجده عبارة عن حصانة وحماية للحكومة دون الشعب أي ان قيام الشعب باي ثورة ضد حكومته يعني ارهاب بحكم التعريف لان الجاني ان كان جماعي فهذا يعني ثورة، فالثورة يعني اخلال في النظام، الثورة يعني زعزعة الاستقرار، يعني اخلال بالامن، يعني اساءة الى الدولة، وكل هذا من يقرره ؟ يقرره صاحبة التعريف ولكن في التعريف لم تجعل من يمول الارهاب بانه ارهابي فهذا عمل مشروع وفقا للرؤية الوهابية،