انتقد القيادي في الكتلة الوطنية البيضاء النائب عزيز شريف المياحي،السبت،سياسة رئاسة البرلمان من خلال الزام نفسها والاعضاء بمواعيد هم غير قادرين على الالتزام بها،محذرا من كشف الاطراف الراغبة بتأجيل الانتخابات بالاسماء في حال استمرار المماطلة والتسويف لقانون الانتخابات. وقال المياحي في بيان صحفي لمكتبه الاعلامي اطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته ،ان"رئاسة البرلمان وللمرة الثانية تلزم نفسها بموعد للتصويت على قانون الانتخابات في الثلاثين من الشهر الحالي وهي تعلم جيدا ان حجم الخلافات هي اكبر من تلك المواعيد وتلك المواعيد اعطت رسالة سلبية للشارع العراقي بعدم مصداقية البرلمان". واضاف ان"بعض الكتل السياسية متمسكة باطروحاتها ومطالبها بخصوص القانون بل وصلت الخلافات والانشقاقات داخل الكتلة الواحدة نفسها بالتالي فان تمرير القانون في نهاية الشهر الحالي هو ضرب من الخيال وامر مستبعد وستضطر رئاسة البرلمان الى تغيير الموعد وهذا سيجعل صورة البرلمان امام المواطن مهزوزه بعدما عجر عن تنفيذ ما الزم نفسه به ولا نعرف كيف سنستطيع الزام باقي المؤسسات بما نصوت عليه اذا لم نكن قادرين على الزام انفسنا". واوضح ان"قانون الانتخابات هو قانون مفصلي ومهم لانه اساس بناء الحكومة والبرلمان المقبلين ويحتاج الى نظرة حقيقية تنسجم مع الدستور والمصلحة الوطنية وليس كما نراه الان من وضع شروط ومطالب حزبية وفئوية وهذا سيجعلنا امام خيارين لا ثالث لهما اما العودة للقانون القديم بعد تعديل الفقرة المطعون بها من قبل المحكمة الاتحادية او التصويت على مسودة القانون الحالي بالاغلبية". واكد المياحي ان"بعض الاطراف ترغب بتأجيل الانتخابات وهذا الامر هو خط احمر ولن نسمح به وفي حال اقتضت الضرورة فسنضطر لكشف تلك الجهات وبالاسماء كي لا نكون جزء من مؤامرة يتم نسجها لحرف العملية السياسية عن مسارها الذي دفع العراقيين ارواحهم من اجل الوصول اليه".